أنهى البرلمان العربي للطفل أحد المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية والذي يتخذ من الإمارات مقراً له استعداداته التي تمضي بوتيرة متسارعة لاستقبال أعضائه وعضواته من أطفال العرب خلال الأيام المقبلة بجملة من الفعاليات المتنوعة.
زاجل نيوز، ١٧، تموز، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وكشف البرلمان عن اكتمال تحضيراته لاستقبال أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل لعقد جلستهم الرابعة من الدورة الثانية للبرلمان في مدينة الشارقة والتي من المفترض بدء توافدهم في 22-23 يوليو (تموز) الجاري.
وينظم البرلمان ست فعاليات ستشكل إضافة هامة لخبرات الأطفال العرب من أعضاء البرلمان خلال تواجدهم على أرض الامارات وذلك لحين عقد جلستهم الرابعة والختامية بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في الثلاثين من شهر يوليو (تموز).
وتشمل الفعاليات عقد جلسة تنويرية مع اكتمال وصول الأطفال العرب إلى مقر إقامتهم بمدنية الشارقة ثم مشاركتهم في ورشة عمل من تنظيم مؤسسة ربع قرن لصناعة والقادة والمبتكرين إحدى مؤسسات حكومة الشارقة ثم زيارة للمنطقة الشرقية بإمارة الشارقة بتنظيم من هيئة الإنماء التجاري والسياحي.
وتتواصل الفعاليات لتشمل مشاركة الأطفال في ورشة لدائرة الخدمات الاجتماعية تعقد في مقر الجامعة القاسمية وزيارة متحف المستقبل في دبي والمدينة الجامعة في الشارقة.
ويتضمن البرنامج تخريج الأعضاء والمشرفين المشاركين في دبلوم التطوير البرلماني الذي جرى إطلاقه من قبل البرلمان العربي للطفل بالتعاون مع جامعة الشارقة.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت، أن “الإمارات تسعد باستقبال أطفال العرب من أعضاء البرلمان للمشاركة في عقد جلستهم الرابعة والأخيرة في دورتهم الثانية خلال الشهر الجاري إلى جانب عقد عدد من الفعاليات المتخلفة بإمارة الشارقة”.
ونوه إلى أن “الجلسة ستقام تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومتابعة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بعد أن جرى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الأطفال وإشراكهم في برامج متنوعة تعمل على تأهيلهم إلى جانب تنظيم زيارات تعرفهم بمواقع الشارقة.
وأشار الباروت إلى أن “البرنامج للمصاحب للجلسة الرابعة والأخيرة من الدورة الثانية لأعضاء وعضوات البرلمان يختلف عن البرامج الأخرى من حيث نوعية الورش والزيارات والتي تراعي أهداف البرامج وتطلعاته لتنشئة أجيال قادرة على فهم المستقبل وتوسيع مداركها بشأن التعامل مع الواقع والاستزادة من العلوم والمعارف وبنائها من أجل أن تكون مستقبلا لأوطانهم”.
زاجل نيوز