أوضحت لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه من الجائز أن ينوب الإنسان عن غيره فى تأدية الحج أو العمرة إذا كان الطرف الثانى مريضا أو لا يستطيع أن يحج أو يعتمر. جاء ذلك خلال رد لجنة الفتوى على رسالة وردت إليها عبر الصفحة الرسمية للبحوث الإسلامية نصها “هل يجوز أن ينوب إنسان عن آخر على قيد الحياة لأداء العمرة؟” وردت اللجنة بأن ينوب عن الإنسان غيره في الحج أو العمرة إذا كان مريضا لا يستطيع أن يحج أو يعتمر بنفسه فقد ثبت عن ابن عباس أن رجلا سئل النبي صلي الله عليه وسلم، إن أبي أدركه الحج وهو شيخ كبير لا يثبت على راحلته فإن شددته خشيت أن يموت أفأحج عنه؟ وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “أرأيت لو كان عليه دين فقضيته أكان مجزئ،” قال نعم ” قال حج عن أبيك”.وتابعت لجنة الفتوى بأن ذلك إذا كان مريضا مرضا لا يرجي برؤه، أما إذا كان صحيحا أو مريضا مرضا يرجي شفاؤه فلا يجوز له أن ينيب عنه.