زاجل نيوز 12 مارس 2022 نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الداخلية،جلسة حوارية تحت عنوان /التربية في العصر الرقمي/، التي أقيمت في جناح فزعة بإكسبو 2020 دبي، ضمن برنامج “اعرفي حقوقك”، بهدف نشر الثقافة والتوعية اللازمة حول مفهوم التربية السليمة للأبناء وطرق التعامل معهم في ظل التطورات التي يشهدها عالم التكنولوجيا الحديثة.
وتأتي الجلسة في إطار حرص الاتحاد النسائي على الاضطلاع بدوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة والأسرة في مختلف المجالات، وإيمانا منه بتعزيز الوعي بأهمية التماسك الأسري باعتباره مطلبا وطنيا وأساسيا للخمسين عاماً القادمة.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن تعزيز مكانة الأسرة الإماراتية وتقوية نسيجها وتماسكها هو الضمان الحقيقي لاستقرار دولتنا الغالية وترسيخ هويتنا الوطنية.
وأكدت أن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، انصبت بشكل أساسي على المرأة وتمكينها بالخبرات والمعارف التي تؤهلها لبناء أسرة وتربية أطفالها على الأسس والقيم الأصيلة.
وأضافت أنه ومن هذا المنطلق عمل الاتحاد النسائي بفضل رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، منذ تأسيسه إلى اليوم على استحداث المبادرات والبرامج وتبني العديد من الممارسات الرامية لرفع شأن المرأة والأم الإماراتية، وذلك بهدف توصيل المعرفة للمرأة أينما كانت وبناء قدراتها في ظل تسارع وتيرة الحياة، فضلاً عن تعزيز إمكاناته لتتمكن من زرع قيم الهوية والانتماء والولاء والتسامح لدى أبنائها، حيث تظل الأم الركيزة الأساسية في توجيه إدارة دفة الأسرة بما يضمن صلاح الأبناء والمجتمع ككل.
أدار الجلسة الحوارية العقيد الدكتور إبراهيم حميد المياحي، مدير إدارة الأمن الرقمي في وزارة الداخلية، والتي تضمنت محورين رئيسيين، حيث استعرض المحور الأول الذي يحمل عنوان “البيئة التكنولوجية والرقمية وأثرها في تربية الأبناء”، الدكتور عبيد صالح المختن، خبير في تقنية المعلومات والجرائم الإلكترونية، فيما تطرق المحور الثاني إلى دور الأسرة في تربية وحماية الأبناء في ظل التطور الهائل في التكنولوجيا، وذلك بمشاركة فاطمة حامد الراشدي، رئيس قسم الوقاية والتوعية والإرشاد بمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج “اعرفي حقوقك”، الذي أطلقه الاتحاد النسائي العام عام 2009، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يسهم في نشر الثقافة القانونية التي تمكن المرأة من التعرف على التحديات وإيجاد الطريقة الأنسب لحل هذه المشكلات، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني، والتشبيك معها بهدف التعاون البناء، والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.