انخفضت العملة المشفرة «الإيثر» أكثر من عملة البيتكوين بعد أن كانت هنالك توقعات كبيرة بارتفاعها، بعد أن خضعت شبكتها الأساسية «الإيثريوم» لترقية ضخمة تسمى الدمج، والتي غيرت آلية التحقق من صحة المعاملات من طريقة «إثبات العمل» إلى «إثبات الحصة».
زاجل نيوز، ٢٠، أيلول، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
ومنذ 15 سبتمبر/ أيلول (تاريخ اكتمال الدمج) وحتى صباح الثلاثاء انخفضت الإيثر بنسبة 15% تقريباً في الوقت الذي انخفضت فيه البيتكوين بحوالي 3% فقط.
وقبل ترقية الشبكة كان وضع الإيثر أفضل حيث تضاعف سعرها تقريباً من أدنى مستوياته في العام والتي كانت في يونيو، وتجاوزت مكاسب البيتكوين.
ويقوم المتداولون أيضاً بتحويل الاستثمارات من الإيثر والعملات الرقمية البديلة الأخرى إلى البيتكوين نظراً لأن التوقعات هي أن البيتكوين ستتفوق في الأداء لبضعة أشهر من الآن فصاعداً.
كما أن حالة تساؤل حول هل الوضع التنظيمي للإيثر سيتغير بعد الدمج بعد أن أشار رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية «جاري جينسلر» الأسبوع الماضي إلى أن العملات المشفرة التي تعمل بطريقة «إثبات الحصة»، والتي تنطبق على الإيثريوم، ربما يتم تصنيفها على أنها صك مالي الأمر الذي يدخلها في دائرة اختصاص الجهات التنظيمية.
زاجل نيوز