تسجيل الدخول

«الإمارات للشحن الجوي» تنقل أول سيارة مصممة ومصنّعة محلياً

zajelnews2015 zajelnews201517 يونيو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«الإمارات للشحن الجوي» تنقل أول سيارة مصممة ومصنّعة محلياً

486f5c9525c24b9f9eb9771e10bdec32

نقلت الإمارات للشحن الجوي، قسم الشحن التابع لطيران الإمارات، أول سيارة مصممة ومصنعة في الإمارات إلى فرنسا، لتُعرض خلال سباق التحّمل «لومان 24 ساعة» الشهير. وصمم «جاناريلي أوتوموتيف» بالتعاون مع «إكويشن كومبوزيتس» المحدودة أول شركة في الإمارات تحصل على ترخيص لتصميم السيارات وتصنيعها، «ديزاين-1»، واستوحاها من سيارات الستينات الكلاسيكية الرياضية، التي تتميز بكونها خفيفة الوزن وسابقة لعصرها. وقد صنعت باستخدام مواد مركبة ذات تكنولوجيا متقدّمة.
وتعتمد «إكويشن كومبوزيتس» على فريق صغير من الاختصاصيين لتصنيع كل سيارة، ما يتيح إمكان إدخال تعديلات شتى عليها وفقاّ لمتطلّبات العملاء. ويتراوح سعرها بين 70 و90 ألف دولار.
وقد تعاونت الإمارات للشحن الجوي في نقل «ديزاين-1» من دبي إلى ليون مع «برودكس العالمية» المتخصصة في مجال الشحن وخدمات النقل والخدمات اللوجستية والتخزين في مجالات عدة بما في ذلك صناعة الطيران والسيارات.
وتوفر الناقلة خدمة «الإمارات سكاي ويلز Emirates SkyWheels لنقل السيارات ذات القيمة العالية.
يذكر أن الإمارات للشحن الجوي دأبت على نقل السيارات الثمينة، سواء على طائرات الركاب أم على طائرات الشحن، ضمن شبكتها التي تغطّي أكثر من 150 وجهة في العالم. ويتولّى موظفون من ذوي الخبرة تحميل السيارات وتنزيلها من الطائرات، مع المحافظة على أقصى معايير العناية والسلامة. ونقلت أخيراً شحنة خاصة من سيارات «جاكوار لاند روفر» من بريطانيا إلى شيكاغو لإجراء مزيد من الاختبارات عليها. كما رعت الناقلة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي الحدث الافتتاحي لمسابقة «غلف كونكورس» حيث نقلت عدداً كبيراً من السيارات الكلاسيكية الحديثة والنادرة من أنحاء العالم إلى دبي.
وتشغّل الإمارات للشحن الجوي أسطولاً حديثاً يتألّف من 260 طائرة، بما فيها 15 طائرة شحن، منها 13 طائرة بوينغ 777F، وطائرتان من طراز بوينغ 747- 400 ERF، وتوفّر مرافق حديثة في مركزيها في مطار دبي الدولي ودبي ورلد سنترال.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.