أكد خبراء ومختصون مشاركون في الملتقي الاستثماري «الأسواق الناشئة.. القدرة على المنافسة» أن الإمارات توفر فرصاً استثمارية واعدة بين الأسواق الناشئة.
وأضافوا خلال الملتقى الذي عقدته شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، بالشراكة مع شركتي «جوبيتر لإدارة الأصول» الإنجليزية و«يو تي آي انترناشيونال» الهندية بمركز دبي المالي العالمي، أن الإمارات تعتبر مركزاً إقليمياً ودولياً للاستثمار والأعمال، علاوة على كونها منبعاً لتدفقات استثمارية ضخمة من عدد كبير من بلدان العالم.
ثقة
ومن جهته قال طارق بن هندي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، رئيس الحلول المالية والخدمات الاستشارية، والمدير الأعلى للاستثمار لدى بنك الإمارات دبي الوطني، إن معظم التساؤلات خلال المؤتمر من جانب المستثمرين العالميين كانت عن الأوضاع في منطقة الخليج وهو ما تم تأكيده بوجود ثقة كبيرة في أسواق المنطقة وبخاصة الإمارات والسعودية.
وأضاف أن الإمارات توفر فرصاً جاذبة بين الأسواق الناشئة باعتبارها مركزاً مالياً عالمياً في ظل توافر بنية تحتية قانونية وتشريعات متماسكة، لافتاً إلى أن معظم المستثمرين العالميين أكدوا نظرتهم الإيجابية لاقتصاد الدولة.
وقال مارتن سلينديبروك، الرئيس التنفيذي لدى شركة «جوبيتر لإدارة الأصول»، إن الإمارات تحظى بسمعة طيبة لدى مستثمري الأسواق الناشئة، حيث إنها تعتبر مركزاً إقليمياً للأعمال بحكم طبيعة الاقتصاد الإماراتي المنفتح على العالم منبعاً لتدفقات استثمارية ضخمة من عدد كبير من بلدان العالم.
وأضاف أن دبي كانت وما زالت وجهة جاذبة للمستثمرين الإقليميين والعالميين، حيث لا تعتمد على النفط لكن على قطاعات التجارة والسياحة والعقار والأسهم والخدمات، كما تعتبر مركزاً عالمياً لانطلاق أعمال الشركات.
وأوضح سلينديبروك، أن «جوبيتر» لديها استثمارات الأسواق الناشئة، وهي متواجدة في الإمارات منذ أكثر من 5 سنوات للانطلاق في أسواق المنطقة، وتقوم بإدارة 4 صناديق لشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول بشكل جزئي، بالإضافة إلى ذلك قامت بعقد العديد من شراكات التعاون الإقليمية وتواصل توسعة أعمالها بالشرق الأوسط واستكشاف فرص جديدة لتخصيص استثمارات أكثر تنوعاً وتدفقات جديدة لصناديقنا.
نظرة إيجابية
وقال سوفو ساركار، نائب الرئيس التنفيذي الأول ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات – مجموعة الإمارات دبي الوطني: «لطالما عملت شركة الإمارات دبي لإدارة الأصول على توسعة نطاق صندوق الأسواق الناشئة، والدين والأسهم، والآن هو الوقت المناسب ليقوم مستثمرو الخليج بزيادة أنشطتهم في الأسواق الناشئة».
وأضاف ساركار، أن النظرة الإيجابية لأصول الأسواق الناشئة، المستندة إلى تقييمات جاذبة وأسس قوية، تجعل منها فئة أصول من الصعب تجاهلها من قبل أي مستثمر عالمي.
وأوضح أن حوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يأتي من اقتصادات الأسواق الناشئة، التي تعد محرك النمو العالمي، مع توقع فرق في معدلات النمو لعام 2018 بحوالي 3% بين الأسواق الناشئة والأسواق المتقدمة.
وجهة
قال سلمان باجوا، المسؤول التنفيذي الأول في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، إن الأسواق الناشئة تمثل وجهة مناسبة للاستثمار خاصة من المستثمرين الدوليين الذي يضعون في اعتبارهم تلك الأسواق التي توفر عوائد جيدة.
