أكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أنّ الإمارات العربية المتحدة وبناء على توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، عازمة على مواصلة الجهود الدؤوبة نحو مساندة العمل الإنساني الدولي لتوفير استجابة صحية منسقة وشاملة للحد من جائحة كورونا، من خلال تعزيز النظام الصحي العالمي بما يضمن الوصول العادل والمستدام للقاحات والعلاجات الآمنة والفعالة للجميع دون تفرقة أو تمييز.
زاجل نيوز، ٣٢، تموز، ٢٠٢٢ / صحة
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات اجتماع وزراء الخارجية الافتراضي لخطة العمل العالمية لمواجهة جائحة كورونا، والذي تم تنظيمه من قبل اليابان والولايات المتحدة بمشاركة أكثر من 30 دولة وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة، بهدف مناقشة آليات توفير اللقاحات لجميع أنحاء العالم، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد للإمدادات الكافية لإنتاج اللقاحات، ومعالجة فجوة المعلومات الصحية، ودعم وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، وكذلك تعزيز بنية الأمن الصحي العالمي.
وأوضحت الهاشمي أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي مدّت يد العون والتعاون لمواجهة تفشي جائحة كورونا، فهي بدأت بالتخطيط المبكر للعديد من المبادرات وأرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الطبية العاجلة التي شملت اللقاحات ومعدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي والاختبارات إلى قرابة 140 دولة إضافة إلى بناء وتجهيز مستشفيات ميدانية في 9 دول مثل فلسطين – غزة، ولبنان وسوريا، والسودان، وموريتانيا، وسيراليون.
وأضافت أنه وفاءً بالتزام دولة الامارات بمواصلة العمل مع المجتمع الدولي، تعهدت في مايو(آيار) الماضي بتقديم 60 مليون دولار أمريكي إضافية، وأن دولة الإمارات تتطلع للعمل بشكل وثيق مع صندوق الوساطة المالية التابع للبنك الدولي، لكونه أداة واعدة نحو العمل والتخطيط الجيد لتوفير اللقاحات بشكل مستدام.
وأضافت أنه في الاجتماع الأخير الحضوري لخطة العمل العالمية تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه سلاسل التوريد لمستلزمات انتاج اللقاحات، وأن دولة الإمارات استطاعت من خلال ما تملكه من بنية تحتية قوية وموقع متميز وإمكانيات لوجستية ضخمة أن تواجه تلك التحديات وتنقل أكثر من 1.3 مليار جرعة لقاح إلى البلدان المحتاجة في زمن قياسي.
وأكدت الهاشمي في ختام كلمتها أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق استجابة فعّالة لجائحة كورونا، لأنّ الخروج منها يتطلب إيمان الجميع بأهمية العمل المشترك وتكامل الجهود على مستوى الأنظمة الصحية الوطنية والدولية لدعم القدرات العالمية نحو الصمود المستقبلي أمام أي تهديدات وبائية.
زاجل نيوز