دعت دولة الإمارات خلال بيانها في اجتماع مجلس الأمن بصيغة آريا، إلى تعزيز الشراكات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ودعم المبادرات الإقليمية لمكافحة الإرهاب، وأهمية تعزيز التعاون بين الشركاء الإقليميين.
زاجل نيوز، ٢٨، تموز، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وقالت الدبلوماسية نصره آل رحمه خلال إلقائها بيان دولة الإمارات في الاجتماع، وفقاً للموقع الرسمي للبعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن “التحديات والتهديدات التي نواجهها اليوم والتي تعد متغيرة بطبيعتها وعابرة للحدود، ومنها الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة وأزمة تغير المناخ وتداعيات أزمة الأمن الغذائي، تتطلب إيجاد حلول إقليمية وبدعم دولي، وفي هذا السياق، أود في جلسة اليوم أن أطرح ثلاث نقاط رئيسية”.
تعزيز الشراكات
وأشارت إلى أن وجود اهتمام مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في تحقيق السلم والأمن في أفريقيا، يتطلب تعزيز الشراكات بينهما في مجالات رئيسية مثل حفظ السلام وبناء السلام ومنع نشوب النزاعات وتعزيز جهود الوساطة، بما في ذلك من خلال “الإطار المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتعزيز الشراكة في السلام والأمن”.
وأوضحت حول سبل تقديم الدعم للجهود التي تتولى إفريقيا زمامها، أن الإمارات تتطلع إلى التوصل لتوافق في الآراء حول الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة لعمليات السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي يأذن بها مجلس الأمن.
التهديدات الإرهابية
وأفادت أن الإمارات تشدد إدراكاً منها للحاجة الملحة للتصدي للتهديدات الإرهابية، على اتباع نهج يجمع بين التعاون الدولي وتعزيز القدرات الإقليمية، باعتباره عنصراً أساسياً لمكافحة ومنع التهديدات الإرهابية والأنشطة الإجرامية. وعليه تحرص الإمارات على العمل بشكل وثيق مع شركائها الدوليين والإقليميين، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية، لدعم مبادرات مثل “التحالف الدولي ضد تنظيم داعش”، الذي تشمل جهوده التنسيق الوثيق مع الأعضاء من القارة الأفريقية للتصدي لتنظيم داعش.
وأكدت دعم دولة الإمارات للمبادرات الإقليمية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وشمال أفريقيا، وشددت في هذا السياق على أهمية تعزيز أوجه التضافر بين الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية.
وأشارت إلى أن الإمارات تؤمن بأن التحديات العالمية الراهنة التي بطبيعتها مترابطة ومعقّدة وعابرة للحدود الإقليمية، تتطلب حلولاً مشتركة، وتستوجب من المجتمع الدولي العمل على بناء المزيد من الجسور بين الدول وتعزيز التعاون بينها وبين الشركاء الإقليميين. مؤكدة على الدور الهام للأمم المتحدة في التواصل مع المنظمات الإقليمية، مثل جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وكذلك المنظمات دون الإقليمية، لتقديم المشورة والدعم السياسي واللوجستي حرصاً لدعم هذه المنظمات في تحقيق مساعيها الهامة.
زاجل نيوز
