أكدت دولة الإمارات التزامها بالجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعية في الوقت ذاته إلى بذل المزيد من التعاون الدولي من أجل تحقيق الأهداف الـ17. وأكدت لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة خلال الفعالية الوطنية الرسمية التي استضافتها الدولة في مقر المنظمة الدولية في نيويورك بشأن موضوع التنمية المستدامة على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، أهمية الشراكات الدولية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعية في الوقت ذاته إلى بذل المزيد من التعاون الدولي في هذا المجال.
وسلطت الضوء على العمل الذي تقوم به المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات وتضم نخبة من صانعي القرار في الحكومات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وذلك من أجل إيجاد الحلول لأهم التحديات العالمية في مجال التنمية. وذكرت السفيرة نسيبة أن هذه المجالس العالمية مصممة لغرض عقد شراكات بين مختلف القطاعات وتطوير حلول مبتكرة وتسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية التي تهدف إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وفي السياق ألقى مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة عبد الله لوتاه، الضوء على التقدم الذي أحرزته الدولة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لدول العالم ووكالات وهيئات الأمم المتحدة، وقال خلال تقديمه الاستعراض الوطني الأول للدولة خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة والذي ينظمها سنوياً المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في نيويورك، إن وتيرة الإنجازات التي تحرزها دولة الإمارات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة تدل على مستوى طموحها في السعي نحو مسار التنمية المستدامة. وعلى الصعيد الوطني فقد جسدت رؤية الإمارات وخطتها الوطنية المبادئ التي تستند عليها الدولة في مسارها التنموي.