أعلنت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، المركز الأكاديمي الرائد في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق الشهر الثقافي في مقرها، وتهدف هذه المبادرة التي يتم تنظيمها بشكل سنوي، إلى تعزيز مستوى الوعي الثقافي ومفاهيم القوة الناعمة والتسامح لدى دبلوماسي المستقبل.
وستلعب هذه المبادرة دوراً مهماً في تعزيز التبادل الثقافي وترسيخ قيم الانفتاح والتسامح، وسيتضمن الشهر الثقافي العديد من الفعاليات والأنشطة، حيث ستستضيف الأكاديمية خلاله نخبة من الشخصيات الثقافية، ليقوموا بدورهم في إلقاء الضوء على أهمية الثقافة في الدبلوماسية، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الدبلوماسيون في تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات.
وأكّد العديد من الشخصيات البارزة أهمية هذا الحدث وعلى اهتمامهم بالمشاركة في أنشطته.
ومن أبرز المتحدثين المشاركين، سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أ.ع.م. اللامحدودة، وسلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الدكتور زكي أنور نسيبة، وزير دولة، ومنصور إبراهيم المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، وغيرهم من الشخصيات رفيعة المستوى.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 200 جنسية تتعايش معاً في وئام تام، وهي واحدة من قلائل الدول المميزة بانفتاحها على العالم، حيث تتضمن كثافتها السكانية أكثر من 80 ٪ من المغتربين والمقيمين غير الإماراتيين، وفي ظل توجيهات ورؤية قيادة الدولة الرشيدة، يمكننا ملاحظة أن المجتمع هنا قائم على مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل، ونحن في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، نؤيد قيم الانفتاح والتسامح والشمولية ونعمل بها، وأنا على ثقة بأن الشهر الثقافي سيلعب دوراً محورياً في تعزيز وعي طلبة الأكاديمية ودبلوماسيي المستقبل بأهمية الدبلوماسية الثقافية، وسيوسع آفاقهم في هذا المجال».