تسجيل الدخول

الأناقة الرمضانية تراثية وعملية وعصرية

أزياء
زاجل نيوز9 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الأناقة الرمضانية تراثية وعملية وعصرية

YYYYYYY YYY YYYYYYY 2 487530 original - زاجل نيوز

شهر لم يعد يطل علينا بهلاله ببساطة الفوانيس وببسمات الصائمين الصغار، ولا حتى ببائعي الشوارع الذين عادوا بعد عام يهتفون بحماسة لعشاق رائحة وطعم رمضان، شهر الخير والبركات أصبح أكثر من مجرد صيام وقيام ونفحات تعبق بذكريات كل يوم ينقضي من هذا الشهر، أيام معدودة وتفاصيل غير محدودة لجعل كل يوم من هذه الأيام الذاخرة بصحبة الأقارب والأحباب ممتلئاً باللمسات الكمالية، فمن الولائم والموائد وأشهى الأطباق التي تقدم بأحدث الأواني، وديكورات المنازل المبتهجة بأشكال الأهلّة والنجوم والفوانيس، يأتي الزي الرمضاني كجزء لا يتجزأ من بهجة هذا الشهر، وبانطباعات تراثية وعملية وأنيقة في الوقت ذاته تعمل كثير من مصممات العباءات والجلابيات على التحضير لهذا الموسم المهم، الذي تنهال به عليهن طلبات كثيرة على أحدث الموديلات، وحول الأناقة الرمضانية نستعرض أبرز الأشكال والأنماط في هذا التقرير الذي سيكون مع نخبه من أبرز مصممات العباءات والجلابيات…

ألوان “الباستيل” ونقوش الورود لحلّة رمضانية أنثوية

 تصميم الجلابيات، وبأسلوب عصري وعملي فريد وبحلّة تناسب العادات الشرقية وحشمتها تستوحي المصممة داليابخاري صاحبة بوتيك “دال ديزاين مجموعتها لهذا الموسم بأفكار وبألوان “الباستيل” المبهجة، وبنقشات الورد المرحة التي تناسب كل المواسم وعلى مدى أعوام، حريصة على لمسات البساطة التي تمنح السيدة الأنوثة والرقي، مستخدمة أجود الخامات القطنية لإضفاء الراحة والبرودة في هذه الأجواء الحارة، مبتكرة قصات غير تقليديه وأشكال كثيرة ومختلفة، محاوله في كل موسم من مواسم رمضان أن تنقل عواطف القرب والمودة والروحانية في هذا الشهر الكريم من خلال قطعها.

كُرته” التوب النجدي القديم بحلّة عصرية

حبها للتصميم ودمج الألوان ودراستها لمجال التربية الفنية كانا لهما العائد على استمراريتها لمدة سبع سنوات في مجال التصميم، وإتقانها لعملها وسعيها نحو العالمية، وبين عراقة الماضي ولمسات الحاضر وبتشجيع من العائلة تقدم المصممةنورة فهد تصاميمها من خلال بوتيك “كُرته، اسم اختارته لما يعكس في ثنياته طراز وأصالة الثوب النسائي النجدي، حريصة على عنصر الراحة والفخامة في الوقت ذاته ليتناسب مع كل الأذواق والفئات العمرية، مطورة من أسلوبها في كل عام تماشياً مع أحدث خطوط الموضة بطابع خاص، وبين خامات القطن و”اللينن” والحرير، و “التفتة” بإمكان العميلة انتقاء ما يناسبها سواء لشهر رمضان ومناسباته أو لمناسبات بقية شهور العام.

الألوان الجريئة والحياكة اليدوية تميز “الفيروز” لموسم رمضان هذا العام

السفر والتنقل صقلا حواس وشغف المصممة السعودية هند التميمي التي أطلتبماركة “الفيروز منذ خمس سنوات، متخذةً سحر الشرق وعراقته عنواناً لكل تصاميمها المتضمنة على العصرية والأناقة. وكون موسم رمضان من أهم المواسم فهي تبدأ بالتجهيز له قبل سته أشهر على الأقل، وترى التميمي أن الجلابيات والعباءات مطلوبة على مدى أيام ومناسبات العام، ولكن الطلب يكثر عليها في رمضان لارتباطها الحميم بالأجواء الرمضانية، وإلى جانب اهتمامها بتضمن القطعة لجانبي الأناقة والراحة، تحرص أيضاً على الجودة بشكل أساسي، وتتميز مجموعتها لهذا العام بالقطع التي تحتوي على الحياكة اليدوية والألوان الجريئة.

الابتكار والعملية من أساسيات تصميم قطع رمضان لـأطيابي

ومن الكويت ترى المصممة عايدة العوضي صاحبة ماركة “أطيابي أنه لطالما كانت الجلابية صديقة المرأة العربية والخليجية بشكل خاص، ويعد شهر رمضان فرصة لتجديد روح الأصالة والعراقة بزي يمنحها الحياء والأنوثة والحشمة. وتركز العوضي في مجموعاتها على السهل البسيط والمبتكر، ليمنح السيدة خيارات كثيرة في ارتداء القطعة بأكثر من طريقة وأكثر من مناسبة.

التطريز “الفلاحي” موضة كل موسم وتراث كل سيدة

ومن وحي الأميرات الكنعانيات اللواتي كن يرتدين قطعاً تحاك لهن خلال أيام العام، استوحت علا الجنيدي خطها المميز في عالم العباءات والجلابيات من خلال “أميراتكنعان، ووجدت وسط نقوشات الورود وخيوط التطريز المتقن فرصة لإبراز العراقة والتراث في زي لكل سيدة تود التميز، وتستعد الجنيدي في شهر رمضان للتنويع ما بين القطع الفخمة والمطرزة بشكل يدوي، وبين القطع المطرزة بالمكينات والتي غالباً ما تكون عملية وسهلة الارتداء، مواكبةً بذلك العصرية وملائمة الأذواق والأعمار، منتقيه نقشات وتصاميم التطريز وألوانها سواء على العباءات أو الجلابيات أو الحقائب والإكسسوارات، مانحة عميلتها فرصة الحصول على مظهر تراثي بالكامل.

دمج الحضارات في قطع عملية ومريحة بأسلوب “تالين كتور

وفي خط وأسلوب مختلف، تخلط المصممة تالين ناجي في مجموعتها “تالين كتورالثقافات المختلفة وتنفذها بطريقة أبسط وأنعم من واقعها، فالقطعة الواحدة تجمع بين حضارتين بشكل يواكب الموضة وبشكل غير مبالغ ويتناسب مع المناسبات والأذواق المختلفة، ولأهمية موسم رمضان تبدأ بالتحضير لمجموعتها من عيد الأضحى، محاولة استيحاء أفكارها من الجمعات العائلية والدفء الروحاني بهذا الشهر، لتخرج بالنهاية بطلاّت مميزة وعملية ومحتشمة تبرز مواطن جمال المرأة وأنوثتها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.