أوضح تحليل صور الاقمار الاصطناعية والتي تم التقاطها الهجوم على قافلة للإغاثة شمالي سوريا الشهر الماضي أن الهجوم كان ناجما عن غارة جوية، حسبما قال خبراء في الأمم المتحدة.
وعبرت الولايات المتحدة عن “استيائها” من استهداف قافلة إغاثة في مدينة حلب السورية والذي ادى الى تدمير جزء كبير من القافلة ومقتل 20 شخصا ما بين سائق ومرافق ومسؤول في الهلال الاحمر السوري.
وقد أكدت الأمم المتحدة ضرب القافلة في بلدة أورم الكبرى.
وكشف متحدث باسم الأمم المتحدة أن الضربات أصابت 18 شاحنة من أصل 31 شاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى 78 ألف شخص.
وذكر ناشطون أن غارة جوية ضربت شاحنات محملة بمواد إغاثة، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري عن انتهاء الهدنة التي تم التوصل اليها من قبل الولايات المتحدة وروسيا.
وأعلنت واشنطن أنها “ستعيد النظر” في إمكانية التعاون مع موسكو مستقبلا.
وقال لارس بروملي المستشار في وحدة تحليل تطبيقات الأقمار الاصطناعية في الامم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في جنيف “بعد تدقيق الصور والقيام بالتحليل اللازم توصلنا إلى ان الهجوم كان عبارة عن غارة جوية وأظن أن مصادر اخرى متعددة قد اوضحت ذلك أيضا”.
وأضاف “بالنسبة للغارات الجوية تجد بشكل عام حجم الفجوات التي تحدثها القذائف في الأرض وشكل هذه الفجوات ونوعها”.
وقال “القذائف التي يتم إلقاؤها من الأعلى تسبب فجوات أكبر حجما من أي نوع آخر من القذائف التي يمكن إطلاقها من على الأرض”.
لكن إينار بيورجو الذي يعمل في نفس الوحدة التابعة للأمم المتحدة خفف من اللهجة بعد قليل وأوضح في مقابلة مع رويترز أنهم ليسوا متأكدين بنسبة 100 في المئة.
وقال بيورجو “هناك حجم كبير من الدمار حدث ونعتقد أن السبب ربما يكون غارة جوية لكن هذا ليس نهائيا”.