أكدت جمعية الأطباء البحرينية حرصها الدائم على المساهمة الفاعلة في الجهود الوطنية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للتصدي لفيروس كورونا، وفي إطار حملة «مجتمع واعي» الرامية إلى تعزيز الوعي بالوقاية من هذا الفيروس.
وذكرت الجمعية أنها أطلقت حملة توعوية بمشاركة عدد من الأطباء من مختلف المستشفيات والمنشآت الصحية بهدف تشجيع المواطنين والمقيمين على الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية الوقائية من عدوى فايروس كورونا «كوفيد19» في مملكة البحرين.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود الكبيرة والمخلصة التي تبذلها الكوادر الطبية والصحية في مملكة البحرين من أجل التصدي لفيروس كورونا وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، إضافة إلى الاستشارات التوعوية والوقائية.
ويسهم في هذه الحملة التي يتم نشرها بشكل أساسي حساب انستغرام الخاص بالجمعية أطباء من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وذلك من خلال عبارات توعية صحية بخصوص الوقاية من هذا الفيروس المستجد.
وفي هذا الإطار قال الدكتور نزار بو كمال، أمين سر جمعية الأطباء، إن الجمعية حرصت على استثمار كل الوسائل المتاحة والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وتقنيات الأجهزة الذكية بغية تعزيز حماية المجتمع الذي أثبت تفاعله الإيجابي مع تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للتصدي لفيروس كورونا، وحماية المجتمع والمحافظة على الصحة العامة ونشر الطمأنينة بين أفراد المجتمع كافة.
وأكد د. بوكمال أن الجمعية تسعى من خلال الحملة إلى نشر الوعي أيضا بأهمية مبادرة جميع المقيمين والمواطنين لتحميل تطبيق «مجتمع واعي» على أجهزتهم الذكية، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، حيث يهدف التطبيق إلى مكافحة فيروس كورونا عن طريق تعزيز متابعة حالات الحجر المنزلي مع إمكانية رصد الحالات المخالطة وتنبيه المقيمين في حال اقترابهم أو مخالطتهم للحالات القائمة أو الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.