تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس الثلاثاء مع فشلها في تجاهل المخاوف حيال زيادات أسعار الفائدة وسط أزمة طاقة متنامية وركود اقتصادي يلوح في الأفق. وبعد صعوده بما يصل إلى واحد في المئة، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن كل مكاسبه بحلول نهاية الجلسة ليغلق منخفضا 0.7 بالمئة، موسعا خسائره في الجلسات الثلاث الماضية إلى أكثر من ثلاثة بالمئة بينما عززت لهجة متشددة من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول التوقعات لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
زاجل نيوز، ٣١، آب، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وفي حين هبطت كل القطاعات في سوق الأسهم الأوروبية، صعدت أسهم البنوك التي تميل للاستفادة من بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، 0.9 بالمئة بعد أن احتسب المتعاملون فرصة تزيد على الثلثين لزيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الثامن من سبتمبر أيلول
واستمرت المخاوف بشأن وقف مزمع لمدة ثلاثة أيام لتدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا من شركة جازبروم الروسية للطاقة عبر خط الأنابيب نورد ستريم 1 بدءا من اليوم الأربعاء.
زاجل نيوز