تسجيل الدخول

الأردن يدعو إلى حظر كامل على الأسلحة لإسرائيل بعد القرار البريطاني

عربي دولي
manar5 سبتمبر 2024آخر تحديث : منذ أسبوعين
الأردن يدعو إلى حظر كامل على الأسلحة لإسرائيل بعد القرار البريطاني

أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أمس بقرار المملكة المتحدة تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال الصفدي في تغريدة عبر منصة إكس أمس: «لقد فعلت المملكة المتحدة الصواب بتعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ونحن نحث على توسيع هذا التعليق».

ودعا الصفدي جميع الدول إلى فرض حظر كامل على الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه «ما لم تكن العواقب حقيقية فإن نتنياهو لن يوقف عدوانه على غزة والضفة الغربية».

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال يوم الإثنين إن المملكة المتحدة ستعلق نحو 30 من أصل 350 ترخيص سلاح لإسرائيل بعد أن خلصت إلى أن استخدام المكونات البريطانية في غزة يشكل مخاطرة بانتهاك القانون الإنساني الدولي.

من جانبها أكدت مصر أمس «رفضها التام» لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إنه تم تهريب «أسلحة ومعدات حربية وماكينات لحفر الأنفاق إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية».

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن مصر تعبر عن «رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة».

وأضاف البيان أن مصر «تؤكد رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن».

وحمَّلت مصر، وفق البيان، «الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة».

وأكد نتنياهو ليل الإثنين تمسّكه بوقف النار وفق الشروط التي يراها مناسبة لتحقيق أهداف الحرب، من أبرزها الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي عند الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، المعروف باسم «محور فيلادلفيا».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.