اقدمت شابة بريطانية على الانتحار بعدما برأت المحكمة زوج والدتها من تهمة اغتصابها. فقد تقدّمت جولييت كرو، 22 عاماً، بشكوى أمام القضاء تتهم فيها الرجل الستيني، نايجل باركن، بالتحرّش بها لمدة 7 سنوات. وعند مثوله أمام هيئة المحكمة، ادعى الأخير أن الفتاة تعاني من اضطرابات عقلية، ما غيّر مسار القضية وأدّى إلى تبرئته من التهمة الموجهة إليه.
وعلى إثر ذلك، عثرت والدة جولييت عليها مشنوقة في منزل العائلة وقد تركت رسالة تقول فيها إنّها فعلت ذلك بسبب ما تعرّضت له من ظلم في المحكمة وبعد تخلّي القانون عنها.
وأشارت التحقيقات إلى أنّ حكم المحكمة هو ما أثر على صحّتها العقلية، لا سيّما أنها كانت التحقت بالجامعة لتدرس الهندسة المعمارية