تعرضت متحولة جنسيًا إلى الاغتصاب الجماعي والتعذيب بعدما اختطفت واقتيدت إلى مزرعة في مدينة باكستانية.
كانت الضحية، التي لم يُكشف عن اسمها، برفقة 3 متحولين جنسيًا آخرين وفي طريقهم من مدينة “كماليا” لتقديم عرض في مهرجان بمدينة “جهنك” في 20 سبتمبر/أيلول، عندما جرى اعتراض سيارتهم من قِبل 5 رجال، واختطفوها تاركين البقية.
ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اقتاد الخاطفون الضحية إلى مزرعة قريبة في حوالي الساعة الـ 2 صباحًا، وتناوب رجلان على اغتصابها وتعذيبها، بينما كان الـ 3 الآخرون يحرسون المكان.
وبعد الانتهاء من فعلتهم، ألقوا الضحية لاحقًا على أحد طرق مدينة “ساهيوال”، قبل أن يعثر عليها أحد الزملاء الذين كانوا متوجهين للمهرجان، ويدعى “بنيامين”.
وعلى الرغم من حدوث الواقعة في 20 سبتمبر/أيلول، لكن بنيامين قال إن شرطة قرية “هارابا” عارضت تسجيل البلاغ، حتى نجح في تسجيله لاحقًا بمدينة “ساهيوال”، يوم السبت.
وتدخلت شرطة “ساهيوال” في الأمر وأجبرت أحد الضباط على تسجيل البلاغ رسميًا، بعدما أخبرته شرطة “هارابا” التي رفضت الاستماع لشكوى الضحية، التي تظهر في الصور محلوقة الشعر، وهو ما فعله المعتدون أثناء تعذيبها.
وألقت الشرطة القبض على 5 مشتبه فيهم، وجرى التعرف على 2 منهم بالفعل، وكشفت التقارير أن هناك محادثات بين شرطة “هارابا” وشخص يعد من كبار المتحولين جنسيًا في مدينة “كماليا” يطلب منهم التلاعب في البلاغات التي يقدمها متحولون آخرون.
وهذه ليست الواقعة الأولى من نوعها، إذ يتم استهداف المؤدين أو الراقصين المتحولين جنسيًا في باكستان، على غرار اختطاف متحولة تدعى “شاكيلا” وضربها وحلق شعرها في 4 يونيو/حزيران، عندما طلب منها خاطفوها دفع مليون روبية (6441 دولارًا)، وأوضحت أنها لا تستطيع دفع هذا المبلغ.
يأتي ذلك على الرغم من اعتراف باكستان بالمتحولين جنسيًا، حيث أصبح مسموحًا لهم الحصول على رخص القيادة في العام الماضي، بالإضافة إلى تحديد هويتهم في جوازات السفر كـ”الجنس الثالث” أو المتحولين جنسيًا.