زاجل نيوز – دبي 11/6/2024
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض هدفا جويا فوق البحر قبالة شواطئ حيفا.. مشيرًا إلى أنه “لوحظ أنه لم يتم تفعيل أي تحذيرات لاختراق طائرة معادية وفقا للسياسة المتبعة ولم تقع إصابات ولم تحدث أضرار”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن هذه المرة الأولى منذ بدء الحرب التي ُيدخل فيها حزب الله مسيّرة إلى حيفا، واصفةً ذلك بأنه “حدث استثنائي”.
من جهته، أعلن الإعلام الحربي في حزب الله أن عناصره في وحدة الدفاع الجوي تصدت منتصف ليل الاثنين، لطائرة إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء الللبنانية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض – جو، مما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة ومغادرة الأجواء اللبنانية على الفور.
ومساء أمس، أفادت قناة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونه ومحيطها بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان، كما دوت كذلك مجددا في الجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان خشية تسلل طائرات مسيرة.
وكان حزب الله أعلن استهداف موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية وقال إنها أصابت أهدافها بدقة.. فيما أفادت “الجزيرة” بإطلاق صاروخين باتجاه موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت هدفين جويين مشبوهين فوق ساحل نهاريا.. مضيفا أن هدفين جويين عبرا من لبنان وسقطا في منطقة كابري وتسببا في حريق وأضرار مادية، لافتا إلى أنه يحقق في سبب الفشل في التصدي لطائرتين مسيرتين في منطقة كابري بالجليل الأعلى.
ويتبادل جيش الاحتلال وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ اندلاع الحرب في غزة.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ248 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 37 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 83 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.