اسباب القولون العصبي والعلاجات في بضعة سطور

يعاني عدد كبيرمن الأشخاص حول العالم متلازمة القولون العصبي، لا سيّما في الدول العربية.
تابعي اسباب القولون العصبي والعلاجات في الآتي:
حتى يومنا هذا لا تزال اسباب اعتلال وظائف القولون غير معروفة، لأنها غير مرتبطة بمشكلة عضوية. وعلى الرغم من ذلك، يبدو أنّ اعتلال وظيفة القولون، يرتبط بالاضطرابات الحركية للأمعاء: انقباضات القولون تكون قوية جدًّا أو ضعيفة جدًّا، الأمر الذي يؤدي إلى تغيير في معدل حركة الأطعمة في الأمعاء ويؤدي بالتالي إلى الإسهال أو إلى الإمساك. وإضافة إلى ذلك، فإنَّ نسبة 60 في المئة على الأقل من الأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي، وخصوصًا أولئك الذين يعانون شكلًا ما من الإسهال، لديهم أمعاء شديدة الحساسية. وهذه الحساسية المفرطة للأمعاء تسبب أعراضًا حميدة، مثل الانتفاخات أو التقلصات في الأمعاء.
يركِّز علاج متلازمة القولون العصبي على تخفيف حدّة الأعراض، حتى يتمكن المريض من ممارسة حياته بصورة طبيعية قدر الإمكان.
يمكن السيطرة على العلامات والأعراض البسيطة، من خلال التحكم في التوتر ومحاولة إجراء تعديلات على النظام الغذائي ونمط الحياة، مثل:
_ تجنّب أنواع الطعام التي تحفّز الأعراض التي يعانيها المريض.
_ تناول الطعام الغني بالألياف.
_ شرب الكثير من السوائل الصحية
_ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
_ الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وقد يقترح الطبيب المعالج، بحسب “مايو كلينك” أن يتم استبعاد الأطعمة التالية من النظام الغذائي:
_ الأطعمة التي تسبب الغازات، مثل مثل المشروبات المُكَربنة والكحولية، والكافيين، والفواكه النيئة، وبعض أنواع الخضروات مثل الكرنب، والبروكلي، والقرنبيط.
_ الغلوتين. تُظهر الأبحاث أنّ بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي، تحسنت أعراض الإسهال الذي يعانونها بعد توقفهم عن تناول الغلوتين (القمح والشعير والشيلم) حتى وإن لم يكونوا مصابين بالداء البطني.
_ نظام “فودماب” FODMAPs . يعاني بعض الأشخاص الحساسية تجاه أنواع معينة من الكربوهيدرات، مثل الفركتوز والفركتانز واللاكتوز ومواد أخرى تسمى “فودماب” ـــ السكريات العديدة، والثنائية والأحادية، والبوليولات القابلة للتخمر.
وتوجد الـ “فودماب” في أنواع معينة من الحبوب والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان. وقد تتحسن أعراض متلازمة القولون العصبي التي إذا تمَّ اتّباع نظام غذائي صارم يحتوي على نسب منخفضة من الـ”فودماب” ، ثمَّ بعد ذلك سيتمكن المريض من إعادة تناول تلك الأطعمة.