أدت المخاوف من ركود عالمي إلى ارتفاع الين الياباني والدولار الأمريكي باعتبارهما ملاذين آمنين اليوم الجمعة، بينما انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر إلى أدنى مستوى في عامين.
زاجل نيوز، ١، تموز، ٢٠٢٢ | مال واعمال
وصعد الين إلى 135.105 مقابل الدولار، مبتعداً عن المستوى المتدني الذي سجله في منتصف الأسبوع عند 137، والذي كان أضعف مستوياته منذ 24 عاماً.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات مقابلة بينها الين، واليورو، والجنيه الإسترليني، 0.18% إلى 104.85.
ونزل اليورو 0.31% إلى 1.0449 دولار والجنيه الإسترليني 0.53% إلى 1.21145 دولار.
وانخفض الدولار الأسترالي 1.12 % إلى 0.6826 دولار، ولامس 0.6822 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ يونيو (حزيران) 2020.
وتراجع نظيره النيوزيلندي 1.15% إلى 0.6175 دولار للمرة الأولى منذ مايو (آيار)2020.
وكتب محللون استراتيجيون في آر.بي.سي كابيتال ماركتس في مذكرة للعملاء “معنويات الدولار تتدهور في ظل مخاوف الركود المتزايدة”.
وأضافوا أن احتمالات انزلاق الولايات المتحدة إلى ركود دون جر بقية العالم معها، منخفضة جداً.
وأضافوا أن الدولار وعملات الملاذ الآمن الأخرى مثل الين والفرنك السويسري ستستفيد على حساب العملات المرتبطة بالسلع والجنيه الإسترليني خلال الانكماش العالمي.
ويتجه مؤشر الدولار لتحقيق مكاسب بـ 0.75%، فيما سيكون الأسبوع الأفضل له في 4 أسابيع.
المصدر: زاجل نيوز