سطرت سجلات المحاضر بأقسام الشرطة جريمة تقمص دور البطولة فيها “الخيانة الزوجية”، بعدما قررت ربة منزل التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها ليعيشا سويًا دون أي مضايقة من الرجل المغلوب على أمره.
“طلعت. ع”، موظف بمؤسسة صحفية شهيرة، حرص على الزواج مبكرًا، وحلم بعش الزوجية الذي سيجمعه بـ”نصفه الثاني”، ومن ثم يرزقان بالبنين والبنات.
سرعان ما تعلق قلب الرجل بفتاة تصغره أعوام قليلة، وتقدم إلى خطبتها ومن ثم إتمام الزواج، ورزقهما الله بـ3 أبناء – ولد وفتاتين – الأول يبلغ من العمر 13 عامًا، وراح يغدق عليهم الأموال؛ لضمان مستوى اجتماعي جيد لأسرته حيث يقطن بشقة بمدينة السادس من أكتوبر.
قضى الزوج حياته ما بين عمله بتلك المؤسسة الشهيرة، ورعاية أسرته وأداء الصلوات الخمس بالمسجد، وعرف عنه التقوى والصلاح، وحسن الخلق، حتى بات إمام وخطيب أحد المساجد بمنطقة سكنه.
وبمرور السنوات، لاحظ صاحب الـ50 عامًا، تغير تصرفات زوجته، وأنها تخرج خارج المنزل بشكل ملحوظ، وسط انشغاله بتوفير نفقات المنزل، ومصروفات الأبناء بالمدارس.
وكانت المفاجأة، أن علاقة عاطفية نشأت بين الزوجة وعامل يبلغ من العمر 19 عامًا، امتدت أوصارها قرابة العامين، وأرادت أن تكمل حياتها مع الشاب الذي أحبته، وجعلت ضلوعها قفصًا ومهجتها عشًا.
في المقابل، لم يستطع “طلعت” أن يلامس قلب زوجته بشعلة الحب أو تشبع روحه من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل على قلب المرأة.