اعتبرت رئيسة مجلس الاتحادي الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، أنّ اتفاق إيران النووي سيبقى قائما حتّى لو خرجت الولايات المتّحدة منه.
وقالت ماتفيينكو للصحافيين “إذا أرادت الولايات المتحدة الانسحاب من هذا الاتفاق، ستتعرض هذه الخطوة الأحادية الجانب، والتي لا تنال الرضى الدولي، إلى الانتقاد الشديد، وآمل أن القرار فعلي بالانسحاب من هذا الاتفاق لن يحصل”.
وأضافت أنّ “أي خطوات لضرب هذه الاتفاقية هي خطيرة جدا وتثير قلقا كبيرا”، خصوصاً في ظلّ عدم وضوح رد فعل إيران على هذا الأمر.
وأشارت ماتفيينكو “إذا سحبت إيران التزاماتها فان نظام عدم انتشار الأسلحة النووية وجميع الإجراءات الدولية ذات الصلة المعتمدة في هذا الصدد سيخضع لاختبار كبير”.
وأضافت إنّها تتفاجئ من “التصريحات العفوية التي تصدر من واشنطن في مختلف القضايا”، لافتة “أعتقد أنّ الأمور ليست بهذه البساطة”.
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، استراتيجيته جديدة إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق. ولا تعني خطوة ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، إلا أنه هدد كذلك بإلغاء الاتفاق في حالة عدم نجاح بلاده في تعديله.