تسجيل الدخول

أوسلو ولندن تتصدران جهود تحويل المواصلات إلى صديقة للبيئة والقاهرة في القاع

مال وأعمال
زاجل نيوز26 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
أوسلو ولندن تتصدران جهود تحويل المواصلات إلى صديقة للبيئة والقاهرة في القاع
شارع مزدحم بالسيارات في العاصمة المصرية القاهرة. أرشيف رويترز
شارع مزدحم بالسيارات في العاصمة المصرية القاهرة. أرشيف رويترز

أظهرت دراسة إن مدن أوسلو ولندن وأمستردام تتصدر قائمة تضم كبرى مدن العالم في جهود التخلص من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والناتجة عن وسائل المواصلات، في حين احتلت العاصمة المصرية القاهرة المرتبة الأخيرة.

وجاء في دراسة أعدها مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال المستقل في لندن أن مدنا أوروبية احتلت ثمانية من أول عشرة مراكز على القائمة بالإضافة إلى طوكيو وسول ضمن 35 مدينة تبذل جهودا حثيثة لتحسين نوعية الهواء فيها.

وجرى إعداد التقرير برعاية شركة كوالكوم المتخصصة في إنتاج الرقائق الالكترونية للهواتف الذكية.

ويتناول التقرير السياسات الحالية والخطط المستقبلية للترويج لمختلف وسائل المواصلات الصديقة للبيئة من السيارات الكهربائية إلى الدراجات الهوائية.

وتعمل شبكات المترو والترام والحافلات في العاصمة النرويجية أوسلو أساسا بالطاقة الكهرومائية كما سجلت النرويج أعلى نسبة من السيارات الكهربائية على الإطلاق في العالم.

ويخطط مجلس بلدية العاصمة النرويجية للحد من حركة السيارات على نحو كبير بحيث تقتصر على وسط المدينة.

وقال التقرير إن لندن، التي تحتل المرتبة الثانية، “قد لا تبدو في نظر جميع سكانها مثالا على المدينة الصديقة للبيئة” لكن معظمهم يعتمدون على المواصلات العامة عوضا عن التنقل بسياراتهم وهم من الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة على مستوى سكان المدن في العالم.

وتسعى لندن إلى تخفيض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2025 مقارنة بمستوياتها عام 1990 كما تروج للتحول إلى استخدام السيارات الكهربائية والدراجات الهوائية.

وأشار التقرير إلى أن أمستردام التي تحتل المرتبة الثالثة بذلت جهودا أكثر من أي مدينة أخرى للترويج لركوب الدراجات وتخفيض الانبعاثات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.