تعترف بأنها شخصية جادة وملتزمة وصارمة، وتعتبر أن جزءاً من نجاحها ناتج من هذه الشخصية. أنغام تحدثت معنا عن ألبومها الجديد، وحفلاتها الغنائية الأخيرة، وخطتها الفنية خلال الفترة المقبلة، كما كشفت عن علاقتها بأصالة ومنى زكي وأحمد حلمي وإلهام شاهين وليلى علوي، وسبب دعوتها أيتن عامر لحضور إحدى حفلاتها، وشكل علاقتها بولديها عمر وعبدالرحمن، والحالة الصحية لعبدالرحمن بعدما سافر الى الخارج لتلقّي العلاج، وأعلنت عن أكثر ما يضايقها وما يسعدها، والأكلات المحببة اليها، ورسالتها الى محمد منير بعد خضوعه أخيراً لجراحة في ألمانيا.
– هل بدأت التحضير لألبومك الجديد؟
هناك عدد من الجلسات التي تُعقد حالياً لاختيار أغنيات الألبوم وألحانه، وأتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين، منهم أمير طعيمة وبهاء الدين محمد وخالد عز وعزيز الشافعي ومحمود خيامي وغيرهم، وخلال الفترة المقبلة سأبدأ تسجيل عدد من الأغنيات، لكننا لم نستقر على اسم الألبوم بعد، وأنتظر إلى أن يتم الانتهاء منه حتى نحدّد اسمه، ومن المفترض أن يتم طرحه في النصف الثاني من هذا العام.
– وهل من مشاريع جديدة تحضّرين لها حالياً؟
طرحت أخيراً أغنية «سينغل» خليجية بعنوان «ما في مثلك»، وسيتم طرح أغنية رومانسية جديدة قريباً جداً، وأحضّر هذا العام عدداً من الأغاني «السينغل»، حتى أكون موجودة باستمرار مع الجمهور بأغانٍ منفردة جديدة.
– كيف تختارين أغنياتك؟
الإحساس بكلمات الأغنية هو المقياس الوحيد الذي يتم على أساسه الاختيار، فأغنياتي تشبهني الى حد كبير، وتعكس تجاربي في الحياة، وحظي في الدنيا، ولا أغني ما لا أشعر به ويلمس أحاسيسي الداخلية، مما يجعل الجمهور يتعايش مع كلمات الأغنية ويصدّقها، سواء كانت مبهجة أو حزينة.
– هناك نشاط ملحوظ بالنسبة الى إحيائك عدداً كبيراً من الحفلات داخل مصر… فما السر في ذلك؟
بعد طرح الألبوم، تعمّدت إحياء الحفلات بكثافة، بل إن هناك عدداً من الحفلات الأخرى اعتذرت عنها بسبب ضيق الوقت، وكان الهدف من ذلك هو التواجد مع الجمهور، خصوصاً أنني ابتعدت عنه لفترة طويلة قبل طرح الألبوم لانشغالي بالتحضير له، هذا فضلاً عن شعوري بأن هناك الكثير من الراغبين في حضور حفلاتي، فالتذاكر تنفذ بعد طرحها بساعات قليلة، رأيت أن واجبي أن أزيد من عدد الحفلات كي أسمح لأكبر عدد من الجمهور بسماعي على المسرح.
– رغم أنك الأكثر مشاركةً في الحفلات داخل مصر، لكنك لا تشاركين بالقوة نفسها في المهرجانات والحفلات العربية، فما السبب؟
أُقيمت في العام الماضي مجموعة من الحفلات في عدد من الدول العربية، وثمة خطة لزيادتها في العام الجديد، وبالفعل هناك أكثر من حفلة تم الاتفاق عليها في الفترة المقبلة في أكثر من دولة عربية، من ضمنها حفلة في البحرين وأخرى في الكويت، وحفلة في دبي مع النجمة أصالة، وكل تلك الحفلات ستُقام في النصف الأول من العام، كما يتم الترتيب لحفلات أخرى في النصف الثاني، لكن لن يتم الإعلان عنها إلا بعد الاتفاق عليها بشكل نهائي، وأنا أسعى إلى ذلك لأنني أحرص على الوصول إلى جمهوري في كل الدول العربية، كاهتمامي بأن أكون قريبة من الجمهور المصري.
– وما تعليقك على حضور عدد من النجوم أمثال أحمد حلمي ومنى زكي وإلهام شاهين وليلى علوي حفلاتك في الفترة الأخيرة؟
جميعهم أصدقائي على المستوى الشخصي، وأكنّ لهم كل الحب والاحترام والتقدير، ويشرّفني حضورهم حفلاتي، بل ويسعدني وجودهم الدائم معي، سواء في الحفلات أو في الحياة الخاصة، ولكل منهم مكانته في قلبي، لأنهم من أجمل الشخصيات التي تعاملت معها، كما أنهم جميعاً يقدّرون الفن الراقي، وتاريخهم الفني أقوى دليل على ذلك، لذا فإن حرصهم على حضور حفلاتي يُشعرني بالسعادة، وأشكرهم على هذا الاهتمام والتقدير.
– طرحت الفنانة أيتن عامر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تقلّدك في أداء أغنية «اتجاه واحد»، كيف كان رد فعلك؟
أيتن فنانة جميلة وموهوبة وأكنُّ لها كل الحب والتقدير، وعندما سمعت الفيديو فوجئت بأدائها الرائع، وامتلاكها صوتاً جميلاً في الغناء، واندهشت من تمتّعها بأكثر من موهبة، فهي ممثلة ممتازة ومؤدية رائعة وصوتها جيد، وفوجئت عندما علمت أنها تضايقت كثيراً لعدم تمكنها من حجز تذكرة لحضور إحدى حفلاتي، ففي كل مرة تجد التذاكر قد نفدت، ولذلك أهديتها دعوة لحضور حفلي، وأتمنى لها النجاح في حياتها الفنية والخاصة، وهي تستحق ما وصلت اليه من حب الجمهور، لأنها مجتهدة ومخلصة في عملها، وتسعى دائماً الى تقديم الأفضل.
– ماذا يمثل لك حصولك على أكثر من جائزة كأفضل مطربة لعام 2016 منها «الموركس دور» و«الدير غيست»؟
الجوائز تُشعرني بالفرح والسعادة، وهي تأتي نتيجة المجهود الذي يُبذل من أجل تقديم عمل فني يليق بالجمهورين المصري والعربي، والجوائز تعطيني دفعاً لتقديم المزيد، وأشكر جمهوري لأنه هو السبب في تحقيقي النجاح ونيلي تلك الجوائز، وأتمنى أن أظل دائماً عند حسن ظنهم وأقدم لهم كل ما يرغبونه من أغنيات.
– اعتمد كليبا «بين البينين» و«حتة ناقصة» على الربط بين الأفكار، ألا ترين أنها مغامرة منكِ لأن ذلك يتطلب من المشاهد متابعة الكليبين حتى يستوعب الفكرة؟
تقديم كليبين يعتمدان على الربط هو فكرة جديدة ومختلفة، وهذا ما كنت أبحث عنه عندما قررت أن أصور أكثر من كليب لألبومي الجديد، وكنت حريصة على الابتعاد عما هو تقليدي في تقديم كليبات من أجل الترويج للألبوم فقط، وفضّلت البحث عن فكرة تُشعر المشاهد بالاستمتاع، وبعد طرح الألبوم قدمت كليب أغنية «أهي جت»، الذي كان يعتمد على تجسيدي لشخصيتين تغار كل منهما من الأخرى، وحقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور، وصرنا نفكر في البحث عن أسلوب جديد يمكن تقديمه في الكليبين الآخرين، حتى توصلنا إلى تقديم نموذج أشبه بالقصة القصيرة التي يتم تقديمها على جزءين أو كليبين، ووضعنا في الاعتبار أن المتلقي يمكن أن يشاهد أحدهما فقط،
لذلك حرصنا على ربطهما بالشخصيات والأحداث، وفي الوقت نفسه تكون لكل منهما حكاية مختلفة، وبالتالي لا تُشترط مشاهدة الكليب الأول حتى يُفهم الثاني.
– بعد النجاح الذي حققته في التمثيل من خلال مسلسل «في غمضة عين»، ألا تفكرين في تقديم فيلم أو عمل درامي آخر في الفترة المقبلة؟
الفكرة مطروحة، وهناك مشاريع عُرضت عليَّ خلال الفترة الماضية، سواء في السينما أو الدراما، لكنني اعتذرت عنها، وأنتظر المشروع المناسب الذي يحمّسني لخوض التجربة مرة أخرى، ولا أتسرع في الإقدام على تلك الخطوة، لأن الأهم بالنسبة إليّ أن أقدم عملاً فنياً مميزاً يرضي أذواق الجمهور ويحترم عقلية المشاهد، وهذا يتطلب مني التأني في الاختيار والبحث عن الأفضل، وهناك مشاريع عدة، ليس على مستوى التمثيل فقط، وإنما على كل المستويات الفنية، لكن لا يمكنني الإعلان عنها إلا بعد دخولها حيز التنفيذ، وربما أؤجّل خطوة التمثيل هذا العام بسبب ضيق الوقت وانشغالي بالتحضير لألبومي الجديد والحفلات الغنائية.
– نريد أن نطمئن على صحة ابنك عبدالرحمن بعدما نشرت له صورة وهو يجري أحد الفحوص الطبية على قدميه؟
الحمد لله هو بصحة جيدة اليوم، ومن المفترض أن نسافر قريباً لاستكمال باقي الفحوص الطبية لأطمئن عليه تماماً، وأشكر جمهوري الذي حرص على الدعاء له بالشفاء العاجل، وكل من اهتم من أصدقائي والمقرّبين بالتواصل الدائم معي للاطمئنان عليه، وأتمنى من الله أن يحفظه لي هو وشقيقه عمر، فهما أغلى ما لديَّ في الحياة.
– من الأقرب منهما اليك في صفاته الشخصية، عمر أم عبدالرحمن؟
هما يشبهانني في الروح وليس بالصفات الشخصية، ذلك ربما لكونهما ذكرين ولكن لكل منهما صفاته الخاصة والتي تميزه عن الآخر، فمثلاً عمر كتوم لأسراره، وهو يشبهني في تلك الصفة، كما أنه لا يحب الظهور تحت الأضواء، لذا من النادر أن تجد صوراً تجمعني به، وقلّما أنشر صوري معه على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا السبب… على عكس أخيه عبدالرحمن، فهو اجتماعي ويحب الناس كثيراً، وأغلب صوري تكون معه، كما أنه يحرص على حضور الحفلات والمناسبات الفنية الخاصة بي، ولا يخجل من الحشود الجماهيرية.
– هل لأي منهما مواهب فنية؟
ابني عمر يدرس في مجال السينما، وهو اختاره بنفسه من دون أن أتدخل في قراره، ووجدت أنه يحب هذا المجال ويميل اليه. أما عبدالرحمن فهو يحب الموسيقى كثيراً، ويؤلّف كلمات الأغاني لكن باللغة الإنكليزية، فرغم أنه يتحدث بالعربية، لكن عندما يكتب، يميل إلى التعبير باللغة الإنكليزية أكثر من العربية، بالإضافة إلى أنه يلحّن هذه الأغنيات، واكتشفت أيضاً أنه يمتلك صوتاً جميلاً ومميزاً، لكنه ما زال صغيراً في السن، ولا يمكنه أن يتخذ قراراً حاسماً بامتهان الموسيقى والغناء ويحدّد مستقبله، كما لا أفرض عليهما شيئاً معيناً، بل أترك لهما حرية القرار ليختارا ما يحبّانه ويميلان اليه، حتى يُبدعا في عملهما مهما كان نوعه.
– ماذا عن العلاقة بينكم؟
التعامل بيننا مبني على الصداقة، فأستمع إلى آرائهما، وأجدهما يلفتان نظري إلى أشياء كثيرة ربما لم أكن أهتم بها، كما أصبحت أعتمد على عمر في الكثير من الأشياء، بعدما كبُر وأصبح شاباً ناضجاً وواعياً، وأستشيره في الأمور التي تخص عملي، وأكثر ما يميز عمر وعبدالرحمن أنهما يقدّران شهرتي، ويفتخران دائماً بنجاحاتي الفنية، ويشجعانني على تقديم الأفضل وتحقيق المزيد من النجاح.
– احتفلت منذ أيام بعيد ميلادك، فهل هناك طقوس معينة تحرصين عليها في هذا اليوم؟
عيد ميلادي هذا العام كان مختلفاً تماماً، لأنني احتفلت به حوالى خمس مرات، فكلما أتقابل مع مجموعة من أصدقائي أُفاجأ بأنهم حضّروا لي حفلة صغيرة للاحتفال بعيد ميلادي، لدرجة أنني فوجئت في إحدى حفلاتي، التي أُقيمت بعد يوم واحد من عيد ميلادي، بإحضار الفرقة الخاصة بي «تورتة»، واحتفلوا بيّ على المسرح مع الجمهور، وغمرتني السعادة بعدما لمست محبة الناس لي، فهذه من نِعم الله عليّ.
– من هم النجوم الذين حرصوا على تهنئتك في تلك الليلة؟
كل أصدقائي وأحبائي، ولن أذكر أسماء بعينها حتى لا أنسى أحداً، لكن جميع أصدقائي، سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه هنّأوني، بل إن الكثير منهم لم يكتفوا بالاتصال الهاتفي وإنما أرسلوا لي التهنئة من خلال حساباتهم الشخصية على «تويتر» و«فايسبوك».
– أعلنت عن عمرك في أحد البرامج التلفزيونية رغم أن الكثير من النساء لا يفضلن الإفصاح عن عمرهن الحقيقي!
لا يمكنني أن أُخفي عمري أو أكذب عندما أُسأل عنه، بل أعلنه بكل صراحة ووضوح، فقد احتفلت منذ أيام بعيد ميلادي الـ45، ولا أتضايق عندما أتقدم في العمر، لأن تعاقب السنين يزيدني نضجاً، ويضيف الى خبراتي في الحياة، ويطوّر أدائي الفني.
– بمَ تصفين نفسك؟
أنا إنسانة جادة وعقلانية، وربما تكون المسؤولية التي تحمّلتها في سن صغيرة هي السبب في تكوين شخصيتي هذه، فمعظم وقتي أمضيه في عملي أو في التفكير فيه، وأوقات المرح نادرة بالنسبة إليّ، وقد يرى البعض أن من الصعب التعامل معي، لكنني أجد أن هذه الشخصية هي سبب نجاحي في عملي، فالالتزام والجدية والصرامة والاهتمام بالعمل من العوامل المهمة لتحقيق النجاح، وأعتقد أن إصراري على قرارات عدة اتخذتها في حياتي قد عاد عليَّ بالإيجاب بعد ذلك، وربما لو أنني ترددت في وقت من الأوقات، لكنت فقدت أشياء كثيرة وصلت اليها الآن.
– لكنك أعلنت من قبل أن شخصيتك تغيرت كثيراً بحكم الخبرات الحياتية، أليس هذا صحيحاً؟
ما من إنسان خالٍ من العيوب، وهذا ما حاولت أن أغيره في شخصيتي مع النضوج والخبرة، لكن هناك أشياء أخرى لا يمكنني أن أغيرها، لأنني لا أعتبرها عيباً أو قد تسبب لي مشكلة في حياتي، ومع ذلك لا أعيش حياتي كلها بجد وصرامة، فعندما أجلس مع أصدقائي المقربين أضحك وأنسى العمل تماماً، حتى عندما أتقابل مع أصدقائي من الوسط الفني، ومنهم أصالة أو منى زكي وأحمد حلمي لا نتحدث أبداً عن الفن أو العمل، بل نتطرق الى أمور أخرى، كذلك عندما أكون مع ابنيَّ عمر وعبدالرحمن نمضي أغلب وقتنا في الضحك واللعب، لكن اهتمامي الشديد بعملي يجعلني جدية وصارمة في أغلب الوقت.
– هل أنت إنسانة صبورة؟
طباعي هادئة، ولا أنفعل بسرعة حتى وإن تعرضت للضغوط، لكنني أحياناً أخرج عن طوري ولا أتمالك أعصابي عندما أشعر بأن الشخص الذي أمامي يتجاهلني، فرغم أنني إنسانة صبورة، لكن هناك لحظات يصعب عليَّ السكوت فيها، وأعتقد أن أي إنسان مهما بلغت درجة صبره، يمكن أن يتحول الى النقيض في مواجهة أحد المواقف.
– هل انشغالك الدائم بالعمل أخذك من التفكير في الزواج مجدداً؟
لا أستطيع الجزم بذلك، ربما يكون انشغالي بعملي سبباً، وربما تكون هناك أسباب أخرى مثل القسمة والنصيب، لكن في العموم لا أعتبر نفسي محظوظة في العلاقات العاطفية، وراضية تماماً عن حياتي بحيث حالفني الحظ في أمور أخرى كثيرة، منها أولادي وحب الناس والشهرة والنجاح، وما من إنسان ينال كل شيء في الدنيا، بل إن هناك أشياء تعوض عن أشياء أخرى.
– معنى ذلك أنك ستعيشين حياتك بدون زواج؟
عشت فترات طويلة من حياتي بدون زواج، والحمد لله الذي رزقني بابنيَّ اللذين يعوضانني عن أي شيء، ويملآن عليَّ حياتي كلها، لكن ذلك لا يعني أنني أرفض الفكرة، فلا أحد يعلم الغيب، وأنا حالياً لا أعيش قصة حب، وأهم ما يشغلني ولداي عمر وعبدالرحمن، ويأتي من بعدهما عملي الذي أبذل فيه قصارى جهدي لتحقيق النجاح الذي أتمناه، ولأكون دائماً عند حسن ظن جمهوري بي.
– ما هو أكثر ما يضايقك؟
الكذب من الصفات التي أكرهها في الآخرين، وأتضايق كثيراً عندما أكتشف أن هناك شخصاً يكذب عليَّ، ويمكن أن أنهي علاقتي به، ذلك أنني اعتدت أن أكون صريحة وواضحة مع الآخرين.
– وما هو الشيء الذي يسعدك في حياتك؟
أشياء كثيرة يمكن أن تدخل الفرحة الى قلبي، سعادة عمر وعبدالرحمن تمثل جزءاً من سعادتي وفرحي، وبالتأكيد حزنهما يُحزنني، كذلك نجاحي في عملي واستقبال ردود فعل الجمهور الإيجابية على أي عمل فني أقدمه من الأمور التي تُشعرني بالفرح والسعادة.
– ما الهدية التي تلقيتها وهي عزيزة على قلبك؟
أتلقى هدايا كثيرة من أصدقائي، وكلها عزيزة على قلبي، ليس لقيمتها المادية وإنما لأنها تعبّر عن مدى حبهم لي، وفي عيد ميلادي تلقّيت العديد من الهدايا من أصدقائي، وأيضاً من ابنيَّ عمر وعبدالرحمن، وفي مناسبات سابقة أهدتني صديقتي الجميلة أصالة «خاتماً» جميلاً جداً وأحبّه كثيراً، وكذلك أتلقى هدايا من كل أصدقائي أمثال النجمة منى زكي، كما أنني أقدم لنفسي الهدايا عندما أحقق النجاح في عملي وتكون نوعاً من أنواع المكافأة على تحقيقي النجاح بعد بذلي مجهوداً كبيراً.
– ما آخر هدية اشتريتها لنفسك؟
أقراط من الذهب، وليس شرطاً أن أشتري في كل مرة مصوغات ذهبية أو مجوهرات، بل أشياء تلزمني.
– هل أنت طبّاخة ماهرة؟
أبداً، ولا أهوى الوقوف في المطبخ وتحضير الطعام، ولا أكلة معينة أجيد طبخها، وأعتبر نفسي فاشلة في الطهو، أما النجمة المحترفة في الطهو فهي أصالة، وأعشق طبخها كثيراً، لأن لها «نَفَس» في الطعام الذي تحضّره.
– ما هي الأكلات التي تحبينها؟
ما من أكلات محددة أرفض تناولها، وأحب كل أنواع الطعام، لكن هناك وجبات معينة أعشقها، ومنها السبانخ والباميا، وأحب الأرز أكثر من المعكرونة بمختلف أنواعه.
– ما الرسالة التي توجهينها إلى محمد منير بعد خضوعه أخيراً لجراحة في مفصل الركبة في ألمانيا؟
«ألف سلامة عليك، وإن شاء الله تعود لجمهورك ومحبيك بألف خير، وتظل دائماً تمتّعنا بأغنياتك وبصوتك الرائع والمميز، ونحن جميعاً ننتظر عملاً فنياً جديداً لك»…، فمنير هو أحد رموز مصر التي نفتخر ونعتز بها، وتاريخه الفني حافل بالأعمال الرائعة التي ستظل محفورة في أذهان الجمهور، وهو قيمة وقامة فنية يحترمها أي مبدع ويقدّرها، وأدعو له بالشفاء العاجل والعودة سريعاً الى جمهوره وفنه.-
أنا والسوشيال ميديا
لست «مهووسة» بمواقع التواصل الاجتماعي، بل ألجأ إليها عندما أُضطر للتحدث مع جمهوري، أو لنشر صورة مميزة التقطتها وأرغب في مشاركة الجمهور بها، ولذلك لا أتواجد بشكل يومي على «تويتر» أو «إنستغرام»، لكن ربما أغيب أياماً عدة أعود بعدها مرة أخرى وهكذا… وقبل أن أمتلك حسابات على «السوشيال ميديا»، كنت بعيدة عنها تماماً لأنها لم تكن من الهوايات المفضلة بالنسبة إليّ، لكن بعد ذلك وجدت أنها مهمة للتواصل مع الجمهور بصفة مستمرة، فقررت أن يكون لديَّ حساب على «تويتر» و«إنستغرام» و«فايسبوك» لهذا الهدف.
أوقات فراغي
لم أشعر منذ فترة بأن لديَّ أوقات فراغ، بسبب انشغالي الدائم بالتحضير لحفلاتي أو لألبومي الجديد، لكن في العموم أعشق تمضية أوقات فراغي في المنزل مع أمي وابنيَّ، وأعتبر نفسي إنسانة «بيتوتية»، وإذا قررت الذهاب إلى أي مكان أفضّل أن يكونوا معي.
علاقتي بالموضة
أحرص على متابعة خطوط الموضة للتعرف على أحدث الصيحات العالمية، لكن ليس الى درجة «الهوس»، فكل شيء في حياتي أفعله بشكل طبيعي، ولا يزيد عن حده حتى لا ينقلب الى ضده، كما لا يُشترط أن أواكب الموضة، إنما أختار ما يناسبني منها وأشعر بأنه يظهرني بأفضل إطلالة، والأمر نفسه بالنسبة الى الألوان. أما في ما يخص التسوق فأحرص على شراء ملابسي واحتياجاتي بنفسي، أختار ما يناسبني ويجذبني، ويتلاءم مع عاداتي.