اضطر أميركي إلى الإقامة في مطار البحرين الدولي 20 يوماً، بعد منعه من دخول الكويت التي يتوق لزيارتها لرؤية ابنه من زوجته الكويتية، بحسب ما نقلته صحيفة “الراي الكويتية”.
وكان الأميركي جوزيف موريس (57 عاماً) قد غير اسمه إلى محمد عبدالعزيز بعد اعتناقه الإسلام قبل 15 عاماً، وأفاد بأنه يحب ولده عبدالعزيز كثيراً وطوال السنوات الماضية حاول دخول الكويت لرؤيته، لكنه لم يتمكن من ذلك، الأمر الذي دعاه إلى الإقامة في مطار البحرين الدولي نحو 20 يوماً قبل أن ينتقل إلى الإقامة في مسجد النفيسي في المنطقة الصناعية للحوض الجاف.
ووفق موريس، فإن تفاصيل قصته تعود إلى نحو 15 عاماً عندما انتقل إلى الكويت بعد اعتناقه الدين الإسلامي، وهناك تعرف على مواطنة كويتية وتزوجها وأنجب منها ابناً أسماه عبدالعزيز، لكن عند تجديد إقامته، اضطر إلى مغادرة الكويت لتخليص الإجراءات المترتبة على مثل هذه الحالات، لكن لم تنجح محاولاته بالدخول إليها مجدداً رغم دفعه مبالغ كبيرة لجهات عدة، على حد قوله.
وأبدى موريس رغبته في دخول الكويت، قائلاً: “يعتقد ابني أن والده لا يريد أن يراه وهذا أمر غير صحيح، فأنا أحاول جاهداً رؤيته ولكن جميع السبل التي تؤدي إلى ذلك مغلقة”.
وكان موريس وصل إلى البحرين، في بداية شهر رمضان إثر منعه من دخول الكويت، ما أدى إلى مكوثه بالمطار قرابة (20 يوماً) قبل أن يقرأ عنه أحد المواطنين الأميركيين بالصحف فقام بإحضاره إلى مسجد النفيسي في البحرين، مقرراً تكريس نفسه للعبادة آملاً بإعادة رؤية ابنه مجدداً.