أطلقت الشرطة البنغالية، الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات الآلاف من الطلاب الذين يتظاهرون ، بعد مقتل شابّين تحت عجلات حافلة مسرعة، وهو ما أثار انتقاداً أميركياً.
وعطّل الطلاب حركة السير ولم يسمحوا إلا بمرور مركبات الطوارئ، وهدّدت الحكومة باتخاذ إجراءات أشد إذا استمرت الاحتجاجات في تعطيل المرور،
وانتقدت السفارة الأميركية الحملة على المحتجين.
وقالت السفارة إنها لا تؤيد إلحاق بعض المتظاهرين أضراراً بالممتلكات، لكن «لا شيء يُبرر الهجمات الوحشية والعنف على آلاف الشبان
الذين كانوا يمارسون بسلمية حقهم الديمقراطي في المطالبة بزيادة معايير السلامة على الطرق في بنغلادش». والاحتجاجات الطلابية العفوية نادرة في بنغلادش،
وألمحت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى أن منافسيها السياسيين يستغلون القضية لإثارة المشاعر المناهضة للحكومة قبل الانتخابات العامة
وشرعت الشرطة، في ردّها على الاحتجاجات في حملة للتفتيش على رخص السيارات في محاولة لتحسين سلامة الطرق،
لكنها قالت إنها لن تتحمل مزيداً من تعطيل حركة السير.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان، أثناء افتتاح المرور في داكا: «كل شيء له نقطة مثلى، وإذا تجاوز أحد الحد سيتم اتخاذ إجراء ضده… فلا تتجاوزوا الحد».
ويلقى أكثر من أربعة آلاف شخص حتفهم في حوادث الطرق في بنغلادش ، وهو من أعلى المعدلات على مستوى العالم.