يبحث العديد من الاشخاص عن أفضل نظام غذائي لخسارة الوزن، فيلجأ البعض إلى الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون، بينما يؤكد البعض الآخر أن الكربوهيدرات أو السكر مواد ضارة وثؤذي النظام الغذائي.
نقل موقع “هافينغتون بوست” عن تيم تشرش باحث السمنة وكبير المسؤولين الطبيين في استشارية ACAP للصحة وأستاذ الطب الوقائي في مركز أبحاث الطب الحيوي في بنينغتون في جامعة ولاية لويزيانا قوله: “الناس لديها هذه المعتقدات القوية بشكل لا يصدق ضد الدهون أو الكربوهيدرات”.
وأضاف: “لكن رغم القائمة التي لا تنتهي من الكتب الأكثر مبيعاً الموجودة عن فقدان الوزن، إلا أنه لا يوجد نوع معين من المغذيات الكبيرة بإمكانه الفوز”.
في حين يقول ألبرت ماثني اختصاصي التغذية المُسجل من نيويورك واختصاصي القوة والتكيف “أنت لم تكتسب العشرين كيلو غراماً في يوم وليلة، بل أخذ الأمر وقتاً، ينطبق ذلك أيضاً على فقدان عشرين كيلو غراماً”، ويضيف “التماسك وتغيير نمط الحياة على المدى الطويل هو ما يؤدي إلى النجاح في مجال الصحة وإنقاص الوزن”.
بالاضافة إلى ذلك، حتى بعد فقدان الوزن، يعود ما بين ثلث أو ثلثي متبعي الأنظمة الغذائية لكسب وزن أكبر مما فقدوه، وفقاً لإحدى المنشورات بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، يعتبر استعادة الوزن مسألة خطرة يُقلل من شأنها الكثير من متبعي الحميات الغذائية، وهو ببساطة مجرد نتيجة للكف عن اتباع النظام الغذائي الخاص بك بعد الوصول لما يُسمى بـ”خط النهاية”.
وأشار تشرش إلى أن أي نظام غذائي يجب أن يستوفي المعايير التالية:
أن يكون صحياً: من المهم ألا يتخلى النظام الغذائي عن مجموعات غذائية معينة أو أن يعيشوا على أطعمة الحميات المُعبئة لمجرد سهولتها، وبالتالي فإن أفضل الطرق أن لا تهتم فقط بفقدان الوزن ولكن باختيار الاطعمة الصحية أيضاً.
تغييرات في نمط الطعام: يجب على النظام الغذائي أن يتضمن إجراء تغييرات صغيرة في مناطق متعددة، بدلاً من التغيرات الجذرية في منطقة واحدة، على سبيل المثال، تناول الخضروات في كل وجبة، والتقليل من تناول السكر المضاف وعدم تناول الطعام بشراهة بين الوجبات هو نهج أكثر شمولاً وعملية.