عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم ” ليس صدقة أعظم أجرا من ماء “
حسنه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب
و قال صلى الله عليه و سلم ” ….. في كل كبد رطب أجر” متفق عليه
و كلنا يعلم قصة الرجل الذي سقى الكلب العطشان ” …. فسقى الكلب فشكر الله له ، فغفر له “
فسقي الماء للإنسان أو الحيوان أو الطير أو أي ( كبد رطب ) لنا فيها أجر إن شاء الله
لذا أنبه أن كثير منا تلقي الزجاجات الفارغة في سلة القمامة ، لم لا تغسليها و تضعي فيها ماء بارد
ثم تعطيه لإنسان يسير في الحر أو امرأة مسكينة تجلس في الحر و الشمس و تبيع أشياء فتفرح
بشربة ماء بارد و قد تدعو لك بخير و قد يستجيب الله دعائها
علب الزبادي و ما شابه ممكن نضع فيها ماء للقطط التي تأتي على أبواب البيوت أو العصافير و
الحمام و ما شابه و نحتسب الأجر ، و ممكن الاشتراك في إقامة
كولدير للماء البارد في مكان ليس به ماء بارد ، و فيه خلق كثير
ممكن المشاركة في حفر بئر أو إقامة طلمبة ماء يشرب منها الناس و البهائم و نحتسب
الأجر من الله .