تحتفل الدول العربية بيوم عاشوراء الموافق العاشر من شهر محرم، حيث اعتاد المسلمون على الصيام والتسبيح وقراءة القرآن ودعوة أفراد العائلة لتناول بعض الأصناف من الأطعمة الشهية التي تطهى خلال اليوم، كما تشتهر بعض الدول العربية بتحضير بعض الأطعمة للاحتفال بيوم العاشر من محرم، والتي نتعرف إليها في النقاط التالية.
زاجل نيوز، ٦، آب، ٢٠٢٢ | المطبخ
أطباق أساسية في موائد بعض الدول العربية يوم عاشوراء
مصر وبلاد الشام
تحرص دول بلاد الشام ومصر، يوم عاشوراء، على تحضير طبق حلوى عاشوراء، وتزيينها بالمكسرات المختلفة من لوز وبندق وفستق وغيرها من أنواع المكسرات.
كما تحرص الأسرة المصرية تحديداً على تحضير صواني الرقاق المحشو باللحمة المفرومة أو طهي الإوز والبط.
ليبيا
يحرص المسلمون في ليبيا على تحضير موائد الطعام يوم عاشوراء والتي تحتوى على الفول والحمص والبيض، وتوزّع على الجيران كهدية بمناسبة الاحتفال بعاشوراء.
ومن ناحية أخرى يتبع الليبيون بعض الطقوس منها أن يرتدي رجل يسمى «الشيشباني»، ملابس عبارة عن قبعة مصنوعة من الخيش، مع سلاسل من القواقع حول رقبته، ويمسك في يده عصاً يرقص بها، ويتجول خلال اليوم في الشوارع والأزقة لإدخال الفرح والبهجة إلى نفوس الأطفال والكبار.
المغرب
تحرص الأسر المغربية على الاحتفال بيوم عاشوراء بتحضير طبق «الفاكية» الذي يتكون من خليط من الفواكه الجافة، ويقوم أفراد الأسرة بتوزيعه في صباح يوم عاشوراء، كما تُعد الأسر أيضاً طبق «الكسكسي المغربي»، وتطهو إلى جانبه قطع اللحم.
الجزائر
يحضر الجزائريون أصنافاً مختلفة من الطعام يوم عاشوراء، مثل «الرشتة» التي تتكون من دقيق وعدس وبصل ومكونات أخرى، لتصبح عبارة عن رقائق تشبه الشعيرية والشخشوخة التي تعتبر من الأطعمة الشعبية في الجزائر، والكسكسي وحساء الدجاج، وطهي طبق عاشوراء بقطع اللحم المجفف.
زاجل نيوز