ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف أمس الجمعة، لتعوض بعض خسائر هذا الأسبوع بفعل بيانات عن نمو قوي للوظائف الأمريكية لكنها ظلت في سبيلها للإغلاق هذا الأسبوع قرب أدنى مستوياتها منذ فبراير(شباط) الماضي بسبب المخاوف من احتمال أن يؤثر الركود على الطلب على الوقود.
زاجل نيوز، ٦، آب، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.46 دولار، أو 1.6%، إلى 95.58 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.24 دولار، أو 1.4%، إلى 89.78 دولار.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إن “نمو الوظائف في الولايات المتحدة ارتفع بشكل غير متوقع في يوليو(تموز) الماضي، مع زيادة الوظائف في القطاع غير الزراعي بمقدار 528 ألف وظيفة، وهي أكبر زيادة منذ فبراير(شباط) الماضي”.
وقال بوب يوجر، مدير إدارة العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو “هذه بيانات اقتصادية قوية تدعم صعود سوق النفط اليوم”، وسجل المؤشران خلال جلسة التداول أدنى مستويات شوهدت لآخر مرة قبل غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير(شباط) الماضي، وظل خام برنت منخفضاً بنحو 13% منذ إغلاق يوم الجمعة الماضي وكذلك خام غرب تكساس الوسيط بنحو 9%.
وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود بعد أن حذر بنك إنجلترا يوم الخميس من ركود طويل الأمد بعد أن قام بأعلى رفع لأسعار الفائدة منذ عام 1995، واتفقت مجموعة أوبك+ هذا الأسبوع على زيادة إنتاجها المستهدف من النفط بمقدار 100 ألف برميل يومياً في سبتمبر(أيلول) المقبل، لكن بحسب بيانات أوبك، هذه واحدة من أصغر الزيادات منذ بدء تطبيق مثل هذه الحصص في عام 1982.
ومن المتوقع تصاعد المخاوف المتعلقة بالإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء، إذ من المقرر أن تدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر الواردات الروسية المنقولة بحراً من الخام والمنتجات النفطية حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر(كانون الأول) المقبل.
زاجل نيوز