تراجعت العقود الآجلة للقمح الأمريكي، لتتخلى عن جميع مكاسب الجلسة السابقة بفعل قوة الدولار وتصاعد الآمال في إحراز تقدم في مفاوضات تهدف للحفاظ على استمرار ممر تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. واقتفت أسعار الذرة وفول الصويا أثر انخفاض أسعار القمح، متأثرة بضعف الطلب وانخفاض أسواق الطاقة والأسهم.
زاجل نيوز، ١٦، تشرين أول، ٢٠٢٢ | منوعات
وارتفعت أسعار القمح، الخميس، بعد أن قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف «إن موسكو قد ترفض تجديد اتفاق تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود».
ومع ذلك، كانت هناك آمال بإحراز تقدم في المفاوضات بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وانخفضت أسعار القمح في مجلس شيكاجو للتجارة 32 سنتاً ونصف السنت إلى 8.59 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل، منهية الأسبوع على انخفاض 2.3% في ثاني هبوط أسبوعي على التوالي.
كما هبطت أسعار الذرة في بورصة شيكاجو التجارية، تسليم ديسمبر/كانون الأول، 8 سنتات لتصل إلى 6.89 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل، بينما نزلت أسعار فول الصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني 12 سنتاً إلى 13.83 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل. لكن كلا العقدين أغلقا على ارتفاع على أساس أسبوعي، مع ارتفاع أسعار الذرة 1% وفول الصويا 1.2%.
وتسبب ضعف الطلب على الصادرات في فرض ضغوط على أسعار الذرة، إذ أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية، الجمعة، عن صافي مبيعات بلغ 260700 طن فقط الأسبوع الماضي، وهو ما يقل عن التوقعات التجارية. وأثر فتور المبيعات أيضاً على فول الصويا، على الرغم من أن المبيعات الأسبوعية البالغة 724400 طن كانت متوافقة مع التقديرات.
وقال متعاملون إن إعلان وزارة الزراعة الأمريكية عن تسجيل مبيعات يومية ضخمة من صادرات فول الصويا هذا الأسبوع والتي بلغ مجموعها 1.622 مليون طن، معظمها إلى الصين أكبر مستورد لفول الصويا، لم تقدم سوى دعم بسيط للعقود الآجلة نظراً لأنها مبيعات روتينية في الأساس.
زاجل نيوز