شارك الفنان أحمد حلمي، بصفته سفير منظمة «اليونيسيف» الإقليمي للنوايا الحسنة، في إطلاق مبادرة لتمكين الشباب المصري من التفاعل مع قضايا التغير المناخي.
زاجل نيوز، ٥ ، أيلول، ٢٠٢٢ | فن ومشاهير
وتم إطلاق المبادرة، مساء الأحد، بالشراكة بين وزارتي البيئة والشباب والرياضة، مع الأمم المتحدة، ومنظمة «اليونيسيف»، في إطار استعدادات مصر لمؤتمر المناخ «كوب 27»، المقرر عقد في مدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
حضر انطلاق المبادرة، شخصيات مصرية ودولية، في مقدمتهم د.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وإلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وجيريمي هوبكنز، ممثل «اليونيسيف» في مصر.
وأكد الفنان أحمد حلمي، أن التغير المناخي أصبح تحدياً مهماً، ولابد من تقدير حجمه، وعلينا أن نسعى جاهدين لتجاوز مخاطره، من أجلنا، ومن أجل الأجيال الجديدة.
وشدد على أهمية التثقيف والتوعية من سنّ مبكرة، باعتبارهما عناصر أساسية لتحقيق الاستجابة العالمية والمحلية، مؤكداً أن زيادة الوعي تلعب دوراً مهماً في بناء العقل والإدراك، بالنسبة للشباب والنشء.
وأكد د.أشرف صبحي، أن الوزارة تهتم بتوعية النشء والشباب بالتغيرات المناخية المتلاحقة، وبالحفاظ على البيئة، من خلال حزمة من المشروعات والبرامج المختلفة.
وأوضح صبحي أن قافلة «الشباب والمناخ» ستنظم فعالياتها في أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة سوف تنظم مهرجان «أطفال العالم يلتقون» خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وقد تم إدراجه ضمن أجندة البرامج الشبابية والتحضيرية لقمة المناخ.
وأكدت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية التعاون بين كل شركاء التنمية، ولاسيما هيئات ومنظمات وبرامج الأمم المتحدة، للارتقاء بالعمل البيئي والمناخي، مؤكدة أن مصر تسعى من خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ «كوب 27» إلى تناول موضوعات متعددة في برنامجها الرئاسي، مثل الأمن الغذائي والمائي، والتنوع البيولوجي، والانتقال العادل للطاقة.
وقالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، إن قافلة المناخ والشباب، مبادرة عمل مناخية شاملة تتطلع إلى الأمام ويقودها الشباب، وسوف تجلب الحلول المحلية المتعلقة بالمناخ من جميع أنحاء البلاد، وسوف توفر مساحة للمشاورات من قبل الشباب في مصر.
وأعلنت المبادرة، عن إطلاق قافلة تجوب محافظات مصر، اعتباراً من الاثنين، للتوعية بقضايا التغير المناخي، تحت اسم «الشباب والمناخ».
وتضم القافلة فريقاً من الشباب، على متن شاحنة تعمل بالغاز الطبيعي، بهدف تشجيع الشباب على المشاركة في مناقشة قضايا التغير المناخي، وفي طرح الحلول المبتكرة.
وتنظم القافلة أنشطة تفاعلية مختلفة خلال رحلتها، تشمل بناء القدرات، وتجري حوارات مع الشباب، وتنظم مسابقات، وعروضاً مسرحية، ومعسكرات تدريبية، في إطار التوعية بتحديات التغير المناخي.
زاجل نيوز