قال مدير وحدة مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية ماهر الكلوب «ان لجان مكافحة التسول ضبطت مؤخرا أحد الاشخاص يسخر ابناءه وابناء شقيقه للتسول ويملك شركتين وسيارتين واحدة خصوصي والاخرى للاستعمال العمومي تعمل على خط سفريات».
واضاف الكلوب «للرأي» ان اللجان ضبطت الابناء يتسولون ووالدهم يراقبهم خاصة وان هناك تشديد واضح على المتسولين البالغين الذين يتجنبون التسول ويقومون بتسخير ابنائهم ويكتفون بتوزيعهم على اكثر المناطق ازدحاما بالمواطنين.
واشارالى ان الوزارة حولت الاب الى الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه وهو لا يزال قيد التوقيف لافتا الى ان المادة 389 من قانون العقوبات المتعلقة بالتسول جرمت من يقوم بتسخير الغير للتسول بالحبس مدة لا تقل عن سنة في حين تم تسليم الاطفال الى اسرتهم مبينا ان التحفظ على الاطفال المتسولين يكون عادة بهدف حمايتهم.
وبين كلوب ان هناك نسبة من المتسولين الذين يتم ضبطهم يتلقون معونات شهرية من صندوق المعونة ومنتفعين من التامينات الصحية حيث عملت الوزارة على تحويلهم الى صندوق المعونة الوطنية لاعادة النظر في معوناتهم.
ودعا الكلوب المواطنين خلال شهر رمضان التاكد من الاشخاص والجهات التي تقوم بجمع التبرعات خاصة الجمعيات المعنية برعاية الايتام وفئة المعاقين مؤكدا ضرورة تاكد المواطنين من حصول اي جمعية على موافقة خطية من وزارة التنمية الاجتماعية لجمع التبرعات اضافة الى وجود وصولات مالية مختومة رسميا قبل الاقدام على اي تبرع حفاظا على حق المواطن وضمان وصول التبرعات للفئات التي تجمع التبرعات باسمها.
واشارالى ان الوزارة ستعمل على تكثيف حملاتها على المتسولين خلال شهر رمضان المبارك بواقع ثماني حملات يوميا وعلى مدار الساعة منوها الى ضرورة تعاون المواطنين مع الوزارة ودعم جهودها بمكافحة التسول من خلال وعيهم بخطورة التسول كسلوك متبع من متسولين ليسوا بحاجة للمال بقدر امتهانهم للتسول واعتباره مصدر رزق لهم يجمعون خلاله اموالا كبيرة ولهم عقارات وحسابات بالبنوك.
وبين ان لجان مكافحة التسول ضبطت خلال الاسبوعين الماضيين 18 متسولا بحوزتهم 1600 دينار.
