من أبشع القصص التي إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تدل على إنعدام الأخلاق والقيم، شاب أبكى أمه من أجل أن يضحك زوجته، على الرغم من أن أمه كانت تعمل لديه كالخادمة.
وبدأت القصة عندما ذهب الشاب مع زوجته إلى أحد المحال التي تبيع الذهب ومعه أمه تسير خلفهما وهي تحمل إبنه، وقامت الزوجة باختيار الكثير من أنواع المجوهرات إلى أن إكتفت وطلب الإبن من البائع الحساب.
فقام البائع بإعطائه الحساب المطلوب وهو 20 ألف ريال ومائة، فقال له الشاب لماذا هذه المائة فقد قمنا بحساب المشتريات وإتضح أنها 20 ألف فقط، فقال له إن هذه السيدة العجوز إشترت خاتما صغيرا ثمنه 100 ريال.
فقال الشاب وأين هذا الخاتم فأعطاه له البائع وقام برميه في وجهه مما أضحك زوجته للغاية، وبكت أمه وقال للبائع: “العجائز ليس لهم أن يرتدوا المجوهرات”، وظن البائع أنها الخادمة التي تحمل إبنه ودافع على هذا الأساس، وعندما شعر الشاب بالندم، ذهب إلى أمه وقال لها: “خذي الخاتم أن أردتي”.
فقالت الأم إنها لا تريد الخاتم ولا تريد المجوهرات، فقط أرادت أن تفرح بالعيد ولكنه كسر فرحتها، وتسبب لها بالحزن ودعت له الله أن يحميه من العذاب وأن يسامحه.