ليس من السهل على خريجي أكاديمية تشيلسي ترك النادي اللندني خصوصاً بعد النجومية مع الفريق الأول، واللعب بعيداً عن أضواء ستامفورد بريدج، إلا أن الإنجليزيين تامي أبراهام وكالوم هدسون أودوي يتألقان حالياً في روما الإيطالي، وباير ليفركوزن الألماني على التوالي.
زاجل نيوز، ١٨، أيلول، ٢٠٢٢ | الرياضة
وكشف أبراهام، الذي سجل لفريق مورينيو 27 هدفاً الموسم الماضي، عن طموحه في تسجيل أهداف أكثر هذا الموسم وأضاف: «أنظر لهالاند، أكثر اللاعبين الذين يتحدث الناس عنهم في العالم حالياً، واستخدمه كملهم سري لأحاول الوصول إلى مستواه. لو قلتم لي قبل عامين أنني سألعب في إيطاليا لما صدقتكم. ترك تشيلسي صعب خصوصاً أنا فيه منذ سن السابعة ولم أكن أعرف شيئاً عن الكرة الإيطالية».
وقال أبراهام: إن الجدران الدفاعية في الكرة الإيطالية علمته كيف يكون مهاجماً أفضل، وأضاف: «مورينيو يجيد التحدث للاعبيه لكنه يريد أداء أقوى منهم كل مرة. أمسك بي مرة وقال لي تام، لا أعتقد أنك تلعب بشكل جيد، فوجئت فقد سجلت في المباراة السابقة فسألته ماذا تعني؟ فقال لي لم تكن نفس تامي الذي شاهدته أمام لاتسيو. حفزني كلامه وسجلت هدف الفوز على ليستر».
وعلق أبراهام على استدعائه للمنتخب لمواجهة إيطاليا وألمانيا في آخر تجربة قبل المونديال: «المنافسة على موقعي شديدة وأتعلم من هاري كين في التمرينات. تحدثت لتوموري ( زميله السابق في تشيلسي ولاعب ميلان حالياً ) عبر الهاتف وصرخنا من شدة الفرح عندما سمعنا اسمينا في قائمة المنتخب».
وأكد أبراهام أن مواجهة إيطاليا في ميلان الجمعة سيكون لها وقعها الخاص عليه وأضاف: «سأكون سعيداً لو ضربت بعض زملائي في روما بالعصي».
وبالعودة لتشيلسي قال أبراهام إن دييغو كوستا فقط هو الذي سد فراغ دروجبا بالرقم 9 وتمنى التوفيق لأوباميانج حامل الرقم الآن، وكشف عن تعلمه اللغة الإيطالية، لكنه لا يجيد التحدث بها بعد وأثنى على زميله ديبالا وقال: «هو قائد على الرغم من أن مظهره يشير إلى كونه بسن الـ12، خبير بحصد الألقاب وهذا ما نحتاج إليه في روما».
أما أودوي فقد تعرضت مسيرته في تشيلسي لمطبات بسبب الإصابات وأعاره المدرب الألماني توماس توخيل قبل إقالته للفريق الألماني.
وقال اللاعب إن الجلوس على الدكة لم يكن مفيداً لطموحاته وكان عليه أن يرحل كما فعل جيدون سانشو، زميله في منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم دون الـ17 عاماً في 2017، برحيله لدورتموند قبل عودته لمانشستر يونايتد.
عندما كان أودوي بسن الـ18 عرض البايرن شراءه مقابل 20 مليون إسترليني وأراد استعارته بسن الـ19 بشرط شرائه مقابل 70 مليون إسترليني لاحقاً وعندما كان بسن الـ20 أراد دورتموند استعارته وفي كل مرة كان المدرب سواء لامبارد أو توخيل يرفض.
حط أودوي الرحال أخيراً بإعارة في ليفركوزن بعد نصيحة من زميله الألماني كاي هافيرتز، البطل المحلي في ليفركوزن، ويقول: «أشعر بانتعاش، بلد جديد وثقافة جديدة وألعب كل أسبوع وعادت الابتسامة لي، قال لي كاي اذهب وطور نفسك هناك. نحن نسمع عن جودة الدوري الإنجليزي وننسى أن أكبر حضور هو في البوندسليجا؛ وذلك لأن كرة القدم جزء من نسيج المجتمع هناك».
ولم يتضمن عقد إعارة أودوي شرط شراء كما هو حال أبراهام، لأن المالك الجديد للبلوز يريد تطويره واستعادته وقد قال له ذلك بصراحة.
زاجل نيوز
