تسجيل الدخول

The voice kids‏ ظهور اصوات شبيهة بالمعجزة

zajelnews2015 zajelnews201523 يناير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
The voice kids‏ ظهور اصوات شبيهة بالمعجزة

MBC1__MBC_MASR-_the_Voice_Kids-_Blind_3-_Kadims_team-_AbdelRahim_ElHalabi_3_231599_871633_large

في الحلقة الثالثة من برنامجThe voice kids ‎‏ ظهرت أصوات صغار أشبه بالإعجاز في موهبتهم ‏وأدائهم أصعب الأعمال الغنائية. أمر من شأنه أن يذهل المستمع كما أذهل الفنانين الثلاثة كاظم ‏الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني، الذين ضموا إلى فرقهم عدداً من المتبارين الذين تأهلوا للمرحلة ‏المقبلة من المنافسة المعتاد متابعتها مساء كل سبت على قناتي ‏MBC‏. وMTV.
يستطيع الجمهور المتابع هذا البرنامج الخاص بالصغار دون الخامسة عشرة أن يستمتع كثيراً بهؤلاء ‏المشتركين الذين يجذبون المتابع في أي سن كان إلى مواهبهم الفذّة وخياراتهم الموسيقية الصعبة التي ‏يعجز عن أدائها، أحياناً كثيرة بشكل سليم، مغنون كبارا في السن. هذا ما انطبق على التونسية نور ‏قمر (12 عاماً) التي أدت إحدى أصعب الأغنيات الصوفية لأم كلثوم “برضاك” فراحت تلتفّ على ‏النغم بسهولة شديدة وبعرب سليمة كأنها مطربة محترفة، لتحظى باستدارات سريعة من الفنانين الثلاثة ‏وتنضم إلى فريق كاظم الساهر. ‏

الساهر ضمّ أيضاً السوري عبد الرحيم إبن العشر سنوات الذي غنى كمطرب كبير من تراث الساحل ‏السوري “يا محلا الفسحة”، ففاجأ الفنانين الثلاثة بأسلوب غنائه الطربي الكلاسيكي المتقن وثقته ‏بشخصيته. لكن في مقابل حيازة الساهر هاتين المعجزتين اللتين يمكنه المنافسة بقوة من خلالهما، ‏ضمت نانسي عجرم إلى فريقها المغربية سهيلة القليعي إبنة الأربعة عشر عاماً التي أذهلت الفنانين ‏الثلاثة بغنائها “الأسامي” لذكرى. ففي حين أن أسلوب أداء المطربة الراحلة وزخارفها في الغناء كانت ‏تسيطر على متبارين شباب وناضجين، كانت القليعي تغني بإتقان وتسقط أسلوبها الخاص على الأغنية ‏فضلاً عن تركيزها على الإحساس الغنائي في الأغنية. حظيت نانسي عجرم كذلك باللبنانية ياسمينة ‏التي غنت النمط الغربي مع آلة الغيتار بإحساس رومانسي لصوت أنثوي خاص وموح بشخصية ‏موهوبة. أما اللبنانية جانين خراط إبنة الأحد عشر عاماً فكانت ممتازة في أدائها “على بابي واقف ‏قمرين” لملحم بركات، التي أدتها بشكل سليم وبثقة تامة جعلت الفنان تامر حسني يختارها لفريقه. ‏حسني ضمّ أيضاً المصري مروان إبن الثلاثة عشر عاماً الذي غنى لحسني، مثله الأعلى، إحدى ‏أغنياته، ورغم ظهور الخوف على صوته، إلاّ أن ذلك لم يمنع طاقات هذا الصوت الجميلة من البروز ‏وإنتباه حسني إلى أنّ المتباري يمكنه أداء أنماط شعبية بشكل جميل في ما بعد. كما ضمّ الفنان إلى ‏فريقه المصرية نجمة الكور إبنة الأربعة عشر عاماً والتي عبّرت عن شخصية خاصّة في الغناء ‏الغربي، وإذ أدت بركوز وجمالية انتقلت بخفّة جميلة إلى أغنية سيد درويش الشهيرة “الحلوة دي”.‏

في ذا فويس الخاص بالصغار قيمة فنية وسمعية لا تقل عن أي برنامج مواهب غنائية للكبار، عبر ‏متبارين صغار عبروا عن جيل معجون بالذكاء والأحلام الإنسانية الحاضرة في إطلالاتهم. ‏

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.