تسجيل الدخول

متلازمة هز الطفل.. صدمة في الدماغ قد تؤدي إلى الموت

الصحة
زاجل نيوز2 مارس 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
متلازمة هز الطفل.. صدمة في الدماغ قد تؤدي إلى الموت

متلازمة هز الطفل تحدث عند هز الطفل بعنف، وهي عادة تعتبر رد فعل على بكائه الذي لا يطاق، مما يترتب على ذلك صدمة في الدماغ تنجر عنها مضاعفات عصبية قد تؤدي إلى الموت.
أن مؤسسة “أرض البشر” -التي تعتبر إحدى أكبر حركات الدفاع عن حقوق الطفل في العالم- جمعت قائمة من المعلومات لفائدة الآباء والأمهات والمربين، حول المخاطر التي ينطوي عليها هز طفل. ونشرت الجمعية الإيطالية لطب الأطفال هذه القائمة على موقعها الرسمي.
ونقدم هنا أبرز هذه المعلومات:
1- ما متلازمة هز الطفل؟
“متلازمة هز الطفل” هي نتيجة لشكل خطير من الأذى الجسدي أساسا يتعرض له الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بشكل عام داخل الأسرة. في الأشهر الأولى من الحياة، تكون عضلات عنق حديثي الولادة ضعيفة ولا يمكنها دعم الرأس. لذلك، إذا اهتز الطفل بقوة، يتحرك الدماغ بحرية داخل الجمجمة، مما يتسبب في كدمات وتورم ونزيف في الأنسجة أي إصابات خطيرة.
2- في أي سن تكون ذروة حدوث هذه الظاهرة؟
أكدت الكاتبة أن متلازمة هز الطفل تحدث بين أسبوعين وستة أشهر من العمر، وهو ما يتوافق مع فترة الحد الأقصى لشدة بكاء المواليد الجدد والعمر الذي لا يتحكم فيه الطفل بعد في الرأس وتكون البنية العظمية هشة للغاية.
متلازمة هز الطفل تحدث عند هز الطفل بعنف، وهي عادة تعتبر رد فعل على بكائه الذي لا يطاق، مما يترتب على ذلك صدمة في الدماغ تنجر عنها مضاعفات عصبية قد تؤدي إلى الموت.
وأفادت الكاتبة ميريم شاستا، في تقرير بموقع “بيمبي ساني إي بيلي” الإيطالي، بأن مؤسسة “أرض البشر” -التي تعتبر إحدى أكبر حركات الدفاع عن حقوق الطفل في العالم- جمعت قائمة من المعلومات لفائدة الآباء والأمهات والمربين، حول المخاطر التي ينطوي عليها هز طفل. ونشرت الجمعية الإيطالية لطب الأطفال هذه القائمة على موقعها الرسمي.
ونقدم هنا أبرز هذه المعلومات:
1- ما متلازمة هز الطفل؟
“متلازمة هز الطفل” هي نتيجة لشكل خطير من الأذى الجسدي أساسا يتعرض له الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بشكل عام داخل الأسرة. في الأشهر الأولى من الحياة، تكون عضلات عنق حديثي الولادة ضعيفة ولا يمكنها دعم الرأس. لذلك، إذا اهتز الطفل بقوة، يتحرك الدماغ بحرية داخل الجمجمة، مما يتسبب في كدمات وتورم ونزيف في الأنسجة أي إصابات خطيرة.
2- في أي سن تكون ذروة حدوث هذه الظاهرة؟
أكدت الكاتبة أن متلازمة هز الطفل تحدث بين أسبوعين وستة أشهر من العمر، وهو ما يتوافق مع فترة الحد الأقصى لشدة بكاء المواليد الجدد والعمر الذي لا يتحكم فيه الطفل بعد في الرأس وتكون البنية العظمية هشة للغاية.

3- ما أسباب هذه “المتلازمة”؟
بينت الكاتبة أن هز الطفل بشكل عام هو الرد على صرخة “لا يمكن تحملها”، والتي غالبا ما يفشل الكبار في فهم معناها. يمكن أن يتسبب الشعور بالعجز في السلوكيات غير اللائقة (مثل الهز) حتى دون وعي في محاولة لتهدئة الرضيع. وفي كثير من الأحيان، يحدث الهز على وجه التحديد على أيدي الآباء والأمهات أو المربين الذين نتقاسم رعاية الأطفال معهم مثل الأجداد والمربيات ومربي الحضانة.
4- ما الأضرار التي تنتج عن الهز العنيف ؟
ذكرت الكاتبة أنه يمكن أن تكون عواقب متلازمة هز الطفل متفاوتة الخطورة. فالضرر النفسي العصبي الناجم عن الهز يظهر منذ الأشهر الأولى من حياة الطفل، سواء على المستوى الحركي أو اللغوي، يتمثل في اضطرابات الذاكرة واللغة والإعاقات الجسدية وضعف البصر أو العمى وضعف السمع والشلل الدماغي والصرع والتخلف الحركي النفسي والعقلي وانعدام القدرة على التعلم والتركيز.
بشكل عام، تعتمد هذه العواقب على مدى تضرر الطفل ويقدر أن نسبة 15% فقط من الحالات لا تؤثر على صحة الطفل.
5- هل يمكن لمتلازمة الهز أن تسبب الموت؟
يمكن أن تتسبب متلازمة الهز أيضا في دخول الطفل في غيبوبة أو حتى وفاته، وهو ما حدث مع ما يصل إلى نسبة 25% من الحالات التي وقع تشخيصها.
6- ما السلوكيات التي يجب على الآباء تجنبها عند بكاء الرضيع؟
أفادت الكاتبة بأن بكاء الطفل في أشهر ولادته الأولى يعتبر أمرا لا يطاق بالنسبة للوالدين. في الواقع، يعد البكاء آلية تواصل الأم مع وليدها، يعبر من خلالها عن جوعه أو نعاسه أو إحساسه بالبرودة أو الحر أو عن حاجته إلى تغيير الحفاضات أو عن رغبته في عناق أمه ومداعبتها له ليشعر بالراحة. ومهما كان السبب، يجب على الوالدين تجنب هزه لتهدئته، لأن هذا السلوك قد يضر بالطفل.
7- ما السلوكيات التي يجب القيام بها لتهدئة الطفل عند البكاء؟
قدمت الكاتبة للوالدين العديد من الحلول الأخرى لمحاولة تهدئة الرضيع عند البكاء مثل هزه على الكرسي المتحرك بلطف، واصطحابه في جولة بالسيارة، وتحميمه، ومنع إصدار أصوات مزعجة مثل مجفف الشعر أو المكنسة الكهربائية.
8- ماذا لو أصبح البكاء مثيرا للجنون؟
أضافت الكاتبة أنه إذا لم يتوقف البكاء وأصبح غير محتمل، فإن أفضل ما يمكن فعله هو ترك الطفل في مكان آمن والابتعاد عنه حتى يستعيد حالته الطبيعية. ومن المهم أيضا على الوالدين معرفة كيفية طلب المساعدة من أفراد الأسرة والأصدقاء الآخرين وزيارة الطبيب في حال وجود شكوك حول صحته.

ليس من السهل التعرف دائما على متلازمة هز الطفل، لكن عموما تتمثل أعراضها في القيء وفقدان الشهية وصعوبة الامتصاص أو البلع والتهيج الشديد والخمول وغياب الابتسامات أو النطق والتصلب وصعوبات في التنفس وصعوبة التحكم في الرأس والبكاء المتكرر، وفي أخطر الحالات يصاب الرضيع بالتشنجات وارتجاج الدماغ، وحتى بنوبات قلبية وتنفسية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.