يعتبر الهدف الأساسي للسجون التي يقضي فيها اللصوص فترة عقوبتهم هو إعادة تأهيلهم ليصبحوا أفراداً أكثر نفعاً لخدمة المجتمع والوطن، لكن هناك بعض السجون حول العالم التي يتمنى فيها السجين الموت مئة مرة بدل قضاء يوماً واحداً داخل غرفها.
ستشاهد في هذا الفيديو سجناء يأكلون لحوم زملائهم لكي يستطيعوا العيش واّخرون يصطادون الثعابين والفئران لكي لايموتوا جوعاً والكثير من الحقائق المروعة التي توجد في سجون دول العالم المختلفة.
سجن “بيتالك” روسيا
يطل سجن “بيتالك” على البحيرة البيضاء وهي واحدة من أكبر البحيرات في أوروبا، ويتميز هذا السجن بإجراءات أمنية مشددة، ويقضي فيه كل سجن 20 ساعة في اليوم في الحبس الإنفرادي ولا يسمح بالزيارة سوى مرتين في العام.
سجن “كوانغ بانغ” تايلند
يبعد سجن كوانغ بانغ أميال قليلة عن العصمة التايلندية بانكوك، ويضم السجن عدد كبير من السجناء الأجانب المحكومين لمدة تزيد عن 25 عاماً، ويلزم السجناء بارتداء الأصفاد والأغلال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة عقوبتهم، وبالنسبة للمحكومين بالإعدام فعليهم ارتداء أصفاد ملحومة على أرجلهم، واذا لم يتم اطعامهم يضطرون الى اللجوء الى لحوم الثعابين.
سجن “لاسابانيتا” فنزويلا
تشتهر فنزويلا بارتفاع معدلات الجريمة فيها، ويشكل سجن “لاسابانيتا مرتعاً للعصابات وقطاع الطرق وتجار المخدرات، ويشهد السجن من وقت لآخر أعمال شغب واغتصاب، وفي عام 2012 قتل في السجن 591 سجين وزاد هذا العدد إلى 607 قتيل في 2013، ومن المفارقات أن المساجين يمتلكون أكثر من 22 ألف طلقة ذخيرة وكمية كبيرة من الأسلحة بالإضافة إلى نفق تحت الأرض لتخزين الكوكايين والمارغوانا.
سجن “جيتامارا” رواندا
يمكن وصف هذا السجن بالجحيم الحقيقي على الأرض، ويضم أكثر من 10 أضعاف طاقته الأصلية لاستيعاب السجناء، ويشهد السجن اكتظاظ رهيب يستحيل معه النوم في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى نقص حاد في الطعام والشراب وغالباً ما يموت السجناء من الجوع لدرجة أن بعضهم اضطر إلى أكل لحوم زملائهم المتوفين للبقاء على قيد الحياة.