تنظم جمعية النهضة النسائية بدبي غدا ” الملتقى الاجتماعي ” بدورته الثالثة تحت عنوان “متحدون في الولاء” بقاعة الإمارات في مقرها الرئيسي تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
و قالت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة في تصريح لها بهذه المناسبة إن الجمعية تحرص – عبر مسيرتها الطويلة – التي تمتد لأكثر من أربعة عقود على تقديم أفضل الخدمات الحضارية للأسرة والمرأة والأمومة والطفولة توافقا مع أنظمة دولة الامارات العربية المتحدة واستراتيجيتها فيما يتعلق بالخدمة المجتمعية والأسرية واستدامة الخدمات التي تسمو وترتقي بالأسرة.
و أضافت أن عنوان الملتقى هذا العام “متحدون في الولاء ” له أكثر من دلالة في سبيل تحقيق أهداف نبيلة تعزز من التلاحم الوطني أبرزها التأكيد على قيمة حب الوطن والعطاء للوطن واستثمار طاقة المجتمع في تحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية إضافة إلى بث الوعي بأهمية الولاء الاجتماعي ووضع البرامج الكفيلة بترسيخه في قلوب الأفراد والمؤسسات للمساهمة في خدمة المجتمع بما يحقق التنمية الفعلية.
و أوضحت أن الملتقى بدورته الحالية يعد رسالة انتماء وطنية لتعزيز ثقافة الولاء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي لاسيما ونحن في غمرة احتفالاتنا بالمناسبات الوطنية الخالدة “يوم العلم ويوم الشهيد واليوم الوطني” .. كلها أيام تجسد صدق الولاء والانتماء والوفاء خاصة وأن محاور هذه الدورة من سلسلة دورات الملتقى الاجتماعي تضم بين دفتيها محاور بناءة وهادفة أبرزها استعراض أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة لعام2031 والتي أقرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ودور المؤسسات والدوائر الحكومية في تحقيق استراتيجية جودة الحياة على أرض الواقع إضافة إلى مناقشة صناعة مفهوم الولاء المجتمعي كثقافة مجتمعية بين الأفراد.
ونوهت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير إلى أن الملتقى بدورته الحالية سيتناول عناوين وموضوعات في غاية الأهمية عبر كوكبة من الخبراء والاستشاريين و الذين لهم بصمات في سجلات العلم و المعرفة و التكنولوجيا و الاستدامة وأطر العمل الاجتماعي الأسري المبدع.
و لفتت إلى أن الملتقى الاجتماعي الثالث ومن خلال شعاره الهادف يبقى خطوة هامة على طريق استثمار الطاقات الخلاقة في فضاءات العطاء من أجل غد أفضل للوطن والمواطن وتعزيز الحب الخالص لتراب الإمارات عبر تطبيقات عملية وعلمية يمتد أثرها النفسي إلى الفرد والمجتمع والوطن عامة.
