تنفق نجمة الواقع كيم كارداشيان، ببذخ على أشياء كثيرة، لكن أغرب ما كشفت تقارير صحافية، هو ما تنفقه نجمة الواقع للحفاظ على زوجها كاني ويست مُعافى، إذ تستأجر فريقًا سريًّا من المعالجين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، يرافق المغني في جولاته دون أن يلحظ.
ووفقا لموقع RadarOnline. com الأمريكي، حسب مصدر موثوق، فإن كيم توظف فريقًا من الأطباء النفسيين لمراقبة مغني الراب البالغ من العمر 42 عامًا، -الذي أطلق ألبومه الأخير، Jesus Is King، في الـ27 من أكتوبر- حتى لو لم يكن يعرف ذلك.
وذكر الموقع، أن “كارداشيان (39 عامًا) شعرت بالذهول الشديد من سلوك زوجها أخيرًا، لذا، وظفت فرقة تجسس طبية على مدار الساعة لمراقبة كل تحركاته، حتى أنها قد تفكر في الطلاق”.
وكانت كيم استشعرت خطرًا على زوجها تزامنًا مع التصرفات الغريبة التي بدأ ويست يفعلها أخيرًا، والتي بدأت منذ عام 2016، في أثناء وجوده في منزل مدربه هارلي باسترناك، الذي أبلغ الشرطة، وبوجود المسعفين رفض ويست الذهاب إلى المركز الطبي للتقييم النفسي، وبعد مقاومة شديدة وصل كاني إلى المستشفى وهو مُكبل اليدين.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الموقف، لكن تعرض ويست لانتقادات في وقت سابق من العام الماضي، بعد مطالبته بإلغاء التعديل رقم 13 للدستور الأمريكي، الذي أنهى الرق والعبودية في الولايات المتحدة، وهو التصريح الذي أدلى بتوضيحات بشأنه لاحقًا.
كما أثار مغني الراب الجدل في أثناء مشاركته في برنامج “ساترداي نايت لايف” الكوميدي، فقد ارتدى قبعة حمراء مكتوبًا عليها شعار ترامب الانتخابي “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، وتحدث على ما يبدو للجمهور، بكلام عن العنصرية أثار حيرة الحضور.
وأخيرًا طلب من زوجته الإقلاع الفوري عن ارتداء كل ما هو مثير وفاضح، رغم علمه بتاريخ زوجته، إضافة إلى أن مصدر ربحها الأساس يأتي من خلال إظهارها لمفاتنها.