اتهمت الممثلة الفرنسية فالنتين مونير (62 عامًا) المخرج البولندي الفرنسي الحاصل على جائزة الأوسكار رومان بولانسكي (86 عامًا) باغتصابها بشكل عنيف عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الممثلة الفرنسية فالنتين مونير كشفت عن تعرضها للاغتصاب العنيف من قِبل المخرج رومان بولانسكي في شاليه في مدينة غشتاد، سويسرا، أثناء رحلة للتزلج في عام 1975، وأنها لم تُخبِر عن هذه الحادثة حينها بسبب خوفها أن يقوم بولانسكي بقتلها والتخلص منها للحفاظ على سرية جريمته الشنعاء وحتى لا تتأثر شهرته.
لكن بعد 44 عامًا من تعرضها للاغتصاب، ومع الدعوة القضائية التي أقيمت ضد بولانسكي بسبب اغتصابه طالبة صغيرة كانت تبلغ من العمر 13 عامًا عام 1977، قررت فالنتين التي تعيش الآن بمدينة نيويورك التخلي عن صمتها والتحدث بشكل علني عن جريمته التي ارتكبها في حقها، وذلك وفقًا لبيان مفصل أدلت به الضحية لصحيفة باريزيان.
الجدير بذكره أن بولانسكي ترك أمريكا بعد الدعوة القضائية الأخيرة التي رفعتها إحدى السيدات وتتهمه باغتصابها، وهي طالبة في المدرسة وعمرها كان 13 عامًا فقط، وما زال إلى الآن محاموه ينكرون هذه المزاعم ويصفونها بالافتراءات عليه. ويعيش بولانسكي حاليًا في باريس مع زوجته إيمانويل سينير 33 عامًا وطفليه، مورغان وإلفيس، وبسبب قانون التقادم لمدة 20 عامًا في فرنسا، لا يمكن مقاضاة بولانسكي بسبب جريمة يزعم أنها وقعت في عام 1975.
وصفت فالنتين الحادثة التي تعرضت لها وقالت إنها تعرضت للضرب المبرح من قِبل بولانسكي الذي لم تربطها به أي علاقة سواء علاقات مهنية أو صداقة سوى أنه جمعهما رحلة تزلج، وأضافت أنها لم تكن قادرة بعد ذلك على مقاومته بسبب الضرب الشديد الذي أفقدها قواها.
وأضافت فالنتين أن الاشخاص المتواجدين معهما في هذه الرحلة أقنعوها بالتزام الصمت جراء ما حدث بعد ما أتى بولانسكي وهو منهار من البكاء معتذرًا لها.
وقالت فالنتين إنها روت محنتها لعدد قليل من الأصدقاء والعائلة وزوجها في عام 1993 قبل أن تفصح عن هذه الحادثة بشكل علني الآن.