في محاولة لحماية الأطفال، يدرس المسؤولون بموقع “يوتيوب” المملوك لشركة “ألفابت”، والتي تمتلك “جوجل” أيضاً، تحويل المحتوى الخاص بالأطفال إلى تطبيق منفصل، وإزالة ميزة التشغيل التلقائي وإدخال تغييرات بعيدة المدى على نظامه الأساسي، بعد سلسلة من الحوادث وضعته في موقف حرج وتحقيق لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية.
ويناقش المديرون التنفيذيون في “جوجل”، نقل المحتوى الخاص بالأطفال إلى تطبيق منفصل قائم بذاته، يطلق عليه “يوتيوب كيدز”، لتوفير حماية أفضل للصغار من مقاطع الفيديو غير المرغوب فيها.
ويعد هذا التغيير نقلة نوعية محفوفة بالمخاطر نظراً لأن مقاطع الفيديو الخاصة بالأطفال أكثر شعبية على “يوتيوب”، وتدر إعلاناتها ملايين الدولارات.
وقالت متحدثة باسم “يوتيوب”: “نحن ننظر في الكثير من المقترحات لتحسين موقع يوتيوب، وبعضها يبقى مجرد أفكار”، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
كما يعمل موظفو “يوتيوب” على إيقاف التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديوهات المتعلقة بمحتوى الأطفال، المعروفة بـ”توصيات يوتيوب”، والتي ساعدت في زيادة نسبة الساعات التي يقضيها المستخدمون في الموقع، لكنها في الوقت نفسه عرضت الشركة للانتقادات، فبدلاً من أن يختار الأطفال والآباء مقاطع فيديو غير ضارة، يتم تحويلهم تلقائيا إلى فيديوهات تكون غير مناسبة أحيانًا.
وقالت مصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إنَّ الدافع لاتخاذ “يوتيوب” هذا القرار هو التحقيق المستمر الذي تجريه لجنة التجارة الفيدرالية الأمdركية، الذي بدأ العام الماضي على خلفية اتهام مجموعة شركات “ألفابت” التي تمتلك “جوجل” و”يوتيوب” باستغلال شعبية موقع الفيديوهات بين الأطفال لجمع البيانات بشكل غير قانوني ممن هم دون الـ13 عامًا دون موافقة والديهم.
وزعم المشتكون أيضاً أن الموقع يعرض محتوى غير لائق للأطفال، فيما قالت الشركة إنَّها أنشأت في عام 2015 موقع “يوتيوب كيدز”، الذي لا يجمع البيانات عن القصر لمعالجة مثل تلك المخاوف.
“يوتيوب” يحمي طفلك بتطبيق جديد
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=86876