على الرغم أن سرطان الدماغ يعد من أشرس أنواع السرطانات إلا أن الخبر الجيد أنه يصيب أقل من 1 % من سكان العالم .ولكن الأخبار السيئة أن أورام الدماغ غالباً ما تكون مصحوبة بأعراض قليلة جدًا، وقد تشكل أعراض يومية مثل الصداع والإرهاق
1- الصداع المستمر
قد يكون من الصعب حتى على الأطباء تحديد الفرق بين الصداع الناجم عن أورام الدماغ والناتج عن أسباب أخرى، ولكن الصداع الذى يدل على وجود ورم يزداد سوءًا بمرور الوقت وغالبًا ما يشتد عند الاستيقاظ صباحا، لأن الضغط وقتها داخل الجمجمة مرتفعًا نتيجة الاستلقاء على السرير.ولكن ليس هناك نوع محدد من الصداع يمكنه التنبؤ بما إذا كان الشخص مصابًا بورم في المخ أم لا، ولكن يجب الانتباه لأى صداع جديد مستمر لا يستجيب لأي علاجات .
2- فقدان خفيف للرؤية
قد لا يكون المرضى الذين يعانون من أعراض ورم الدماغ هذه على دراية بها على الإطلاق، وقد لا يلاحظون أي تغيير في جودة رؤيتهم ، وتُعرف هذه الأعراض لضعف البصر المحيطي باسم “ضعف نصفى الصدغي”.
3- الضعف والخمول بالأعضاء
تتحكم قشرة الدماغ الحركية في حركة العضلات في جميع أنحاء الجسم، وإذا كانت هناك أورام في أي مكان على طول هذا المسار، فإن هذه الإشارات تتعطل تمامًا وتكون النتيجة فقدان الوظيفة فى تلك المنطقة.
إذا كان لديك ورم في المخ فقد لا تشعر بألم في أطرافك ، ولكن قد لا تعمل ساقك أو ذراعك اليمنى أو اليسرى الطريقة التي اعتدت عليها.
4- صعوبة تشكيل الكلمات وتعثر الكلام
عرض مهم من أعراض أورام المخ هو تعثر الكلام وبعض المشكلات اللغوية مثل التأتأة ، وهى من الأعراض الرئيسية للورم في الفص الجبهي أو الصدغي ، وهي مناطق في الدماغ مرتبطة بالوظيفة الحركية لفهم الكلام واللغة.
5- فقدان السمع أو طنين بالأذن
الفص الصدغي الذى يقع في الجزء الأوسط السفلي من القشرة، مسئول عن معالجة القدرة على سماع الأصوات، وكذلك قدرتك على فهم اللغة والتحدث، فإذا كنت تعاني من ضعف السمع من جانب أو إحساس مستمر بطنين الأذن، فأنت تريد تحديد موعد مع طبيب أعصاب.
6- فقدان التوازن المستمر
واحدة من المجالات العديدة التي يلعب فيها جذع الدماغ دورًا حيويًا هي الوظيفة الحركية، وإذا كنت تجد صعوبة في المشي، خاصة في الظلام، وتميل إلى الاتجاه نحو جانب واحد، فقد يكون هذا أحد أعراض ورم الدماغ الناجم عن الأورام في المخيخ، وهي منطقة الدماغ المسئولة عن توازن الجسم
