قيمت إحدى الدراسات الحديثة العلاقة بين بكتيريا الأمعاء المفيدة ( البروبيوتيك) واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
و”علم النفس اليوم” أن الدراسة التي أجريت على 75 طفلاً مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أظهرت أن لدى غالبية الأطفال نسبة قليلة أو معدومة من البكتيريا المفيدة في أمعائها، إلى جانب نمو البكتيريا الضارة بصورة مفرطة.
واستنتج مؤلف الدراسة أنه من خلال تناول مكمل البروبيوتيك، يمكن خفض أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل كبير، كما أنه يخفف بصورة ملحوظة مستوى هرمون الكورتيكوستيرون الدماغي (الستيرويد) المسبب لتوتر وعصبية المصاب.
يشار إلى أن أطعمة البروبيوتيك ليست شائعة في النظام الغذائي العادي، ولكن هناك عدد من الأطعمة الحيوية مثل منتجات الألبان المتخمرة، كالزبادي، وجبن الماعز والأطعمة المخللة مثل الملفوف وفول الصويا المخمرين.
ويخلط كثير من الناس بين التوحد واضطراب فرط الحركة بسبب وجود بعض السمات المكشتركة كقلة التركيز والتفاعل الاجتماعي، لكنهما مختلفين تماما.