تلقت تركيا ضربة جديدة بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي تمثلت في تعليق محادثات انضمامها للاتحاد، ووصفت اقتراعا أجرته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي يدعو
“من غير المقبول إطلاقا أن تدعو مسودة التقرير غير الملزمة والإرشادية إلى تعليق كامل لمحادثات انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “نتوقع القيام بالتصحيحات اللازمة وأن يكون التقرير النهائي أكثر واقعية وحيادا وتشجيعا. لن يأخذ بلدنا في الحسبان سوى تقرير مثل هذا”، بحسب فرانس برس.
وكانت اللجنة قد دعت المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء بتعليق مفاوضات انضمام تركيا رسميا.
وأشارت إلى أن أنقرة لا تبدي احترامها لحقوق الإنسان والحريات المدنية، كما أنها تمارس التأثير على السلطة القضائية والنزاعات الإقليمية مع قبرص وجيرانها.
غير أن تركيا شددت على أن العضوية في الاتحاد الأوروبي ستظل أحد أولويات أهدافها الاستراتيجية، حتى بعد دعوات وجهها قادة ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء هذه المحادثات التي كانت قد بدأت رسميا في وتوقف منذ سنوات.
من جانبها، قالت مقررة الشؤون التركية في البرلمان الأوروبي كاتي بيري، “ما أتوقعه هو تصويت أغلبية كبيرة في البرلمان الأوروبي خلال أسبوعين لصالح تعليق المفاوضات مع تركيا، كما فعلت الشؤون الخارجية في البرلمان