اكتشف الدكتور نيكولاس دنكو من مركز علاج السرطان في جامعة أوهايو، في معرض بحثه لتحسين العلاج بالأشعة لدى المصابين بالسرطان، أن هناك دواءً يستخدم أساساً لاسترخاء العضلات ويعود اكتشافه لعام 1848، يعمل على تثبيط عملية التنفس في الخلايا المولدة للطاقة، ويدعي هذا الدواء يدعى بابافارين.
ووجد الدكتور دنكو أنه من خلال وقف النشاط في الخلايا المولدة للطاقة المستهلكة للأكسجين، يمكن جعل الأورام السرطانية أكثر حساسية واستجابة للعلاج بالأشعة.
ويأمل الباحثون، عبر تعديل بنية البابافارين، أن يتمكنوا من تعزيز فوائده، كما يمكن تقليص آثاره الجانبية عبر إصلاح تركيبته. وعلى الرغم من أن الطريق طويل قبل أن يتم اعتماد هذا التدخل على نطاق واسع، فإن الاكتشاف بذاته مثير.