أعلن كل من “كيفن سيستروم” و “مايك كريجر” المؤسسان لتطبيق التواصل الاجتماعي الخاص بالضور والفيديوهات القصيرة عن استقالتهما من الشركة خلال الأسابيع القليلة القادمة، ما سيضع الشركة الأم في وضع صعب، خصوصا مع التقارير التي تحدثت عن اختلاف في الرؤى ما بين الرجل ومارك زوكربيرغ.
وكان كل من كيفين سيستروم الذي يشغل منصب المدير التنفيذي و مايك كريجر المدير التقني والمؤسسان لإنستغرام قبل استحواذ فيسبوك عليها قد أعلما إدارة كل من إنستغرام وفيسبوك يوم أمس الإثنين عن رغبتهما في الاستقالة خلال الأسابيع القادمة من رئاسة إنستغرام لكن من دون إعطاء أسباب لذلك، وهو ما دفع الكثيرين للإشارة إلى أخبار عن علاقات متوترة بين كريجر و سيستروم من جهة وبين زوكربيرغ من جهة أخرى.
من جهتهما صرح كيفين سيستروم و مايك كريجر عن استعدادهما للانطلاق في تجربة جديدة وابتكار شيء جديد، حيث صرحا بأن بأنهما يخططان لأخذ استراحة وإطلاق العنان لفضولهما وروح الإبداع من أجل معرفة ما يحتاجه العالم وفهم الأمور التي تقوم بإلهامهما وهو ما يتطلب الابتعاد شيئا ما.
وفي بيان له أعلن المدير التنفيذي لفيسبوك أشاد مارك زوكربيرغ بمؤسسي إنستغرام وتمنى لهما التوفيق قائلا إنه ينتظر ما سيقومان بابتكاره في المستقبل.
