ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجنرال السابق في المارينز قوله “حتماً أنا لا أفكر في الرحيل، أنا أحبّ هذا المكان”.
جاء تاكيد ماتيس بقاءه في منصبه، على خلفية مقتطفات من كتاب جديد نشرت الأسبوع الماضي، ونسبت له توجيهه انتقادات شديدة اللهجة للرئيس ترامب، وهو ما نفاه بشده.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نقلت عن مسؤولين حاليين وسابقين إن مستقبل وزير الدفاع بات في مهبّ الريح، بالنظر إلى أن ترامب يرغب دوماً بأن يحيط نفسه بأشخاص موالين له بالكامل.
والثلاثاء أكّد ماتيس أن العاصفة التي أثارها كتاب ودوورد ستهدأ قريباً لأنّها مبنيّة على تهيؤات “من محض الخيال”.
والأسبوع الماضي أكد ماتيس أنّ “الألفاظ المهينة بحق الرئيس التي نُسبت إليّ في كتاب ودوورد لم تصدر عنيّ أو في حضوري”، مشدّداً على أن ما قام به الصحافي الشهير هو نتاج “من محض الخيال” وأن لجوء الكاتب الى مصادر لم يعرّف عنها يقلّل من مصداقية العمل