الشخصية تُعرف الشخصية على أنّها مجموعة من الصفات التي يتميز بها كل شخص عن غيره من الآخرين، وهي تظهر عادةً من خلال تصرفات الشخص، ونبرة صوته، وطريقة كلامه، وردود أفعاله، وبذلك فإنّ الأشخاص المحيطين بالشخص يكونون انطباعاً عن شخصيته تبعاً لهذه الأمور، إلا أنّه يوجد العديد من الأمور الأخرى التي يمكن من خلالها معرفة وتحليل شخصية الإنسان، والتي عادةً ما تكون حركات يقوم بها الشخص بشكل تلقائيّ وعفويّ،
تحليل شخصية الإنسان من خلال طريقة نومه النوم على البطن يمتاز الشخص الذي ينام على بطنه بأنه شخصية لا تتنازل مطلقاً على الأشياء والأمور التي تمتلكها بسهولة، إذ إنّها تفضل الموت في سبيل الحفاظ عليها، كما تميل إلى إجبار الأشخاص الآخرين على الاقتناع وتصديق جميع ما تقوله من كلام حتى وإن كان غير صحيحاً أو باطلاً، كما يُعرف صاحب هذه الشخصية بأنانيته.
النوم على الجانب الأيسر الشخص الذي ينام بهذه الوضعية هو عادةً شخص مرتبط جداً بماضيه، كما أنّه غيور جداً، ويميل إلى الانتقام عندما يؤذيه شخص ما، ومستعد للقيام بأيّ فعل وشيء في سبيل تحقيق رغباته وأهدافه الشخصية، ولعلّ أبرز ما يميّز هؤلاء الأشخاص أنّهم يشعرون بالذنب عند قيامهم بعمل خاطئ، وللتخلّص من ذلك الشعور فإنهم يميلون إلى تعذيب أنفسهم وإرهاقها.
النوم على الجانب الأيمن يملك الأشخاص الذين ينامون بهذه الوضعية شخصية حسّاسة وعاطفية جداً، كما أنهم يعشقون عملهم ويحترفونه بإتقان، ولا يحبّون تأجيل أعمال اليوم للغد، كما أنهم مميزون باتخاذ المبادرات والقرارات الذاتية لتحقيق ذاتهم وتطوير أنفسهم، ويحبون كثيراً مساعدة الآخرين.
النوم على الظهر مع وضع اليدين على البطن يعاني صاحب هذه الوضعية من الوسواس، إذ لا يقبل التغيرات في حياته بسهولة، إلا أنه شخص متسامح، كما يحب القيام بالعديد من الأعمال التطوعية لخدمة ومساعدة الآخرين، وهو يؤمن كثيراً بأنّ الفرج يأتي بعد الشدة.
النوم على الظهر مع إبقاء اليدين مفتوحتين إلى جانب الرأس يحب صاحب هذه الوضعية التحدي، ويحب أن يعيش بحرية دون وجود قيود في حياته، كما أنّه شخصية تهوى النميمة والثرثرة والحديث عن الأشخاص الآخرين بصورة سيئة، إضافة إلى أنها شخصية تهوى التسوق، وتأخذ الحياة بعفوية وبساطة.
النوم على الظهر مع وضع اليدين خلف الرأس تدل هذه الوضعية على أن صاحبها شخص ذكي، ولديه حماس كافٍ لتعلم الكثير من الأشياء الجديدة، ولاسيما فيما يتعلق بالمعرفة والعلوم، كما أن صاحب هذه الوضعية يحب الحياة العائلية كثيراً، إذ لا يفكر بالانفصال أو الطلاق أبداً في حال كان مرتبطاً بعلاقة.
النوم على أحد الجانبين مع إبقاء الرجلين واليدين مطويتين تشبه هذه الوضعية وضعية الجنين داخل رحم الأم، وهي عادةً شخصية تفضل العزلة والوحدة، كما أنها شخصية حذرة في تصرفاتها وفي تعاملها مع الآخرين، إذ لا تثق بهم بسهولة، كما أنها تعتمد على ذاتها في حل مشاكلها دون اللجوء إلى الآخرين وطلب المساعدة.
النوم على أحد الجانبين مع وضع اليدين تحت أحد الخدين صحاب هذه الوضعية شخص عصبي وسريع الغضب، إذ بإمكانه مخاصمة الآخرين لفترات طويلة، كما أنّه لا يعترف بأخطائه دوماً، إضافة إلى أنّه يعشق التنقّل الوظيفيّ.
تحليل شخصية الإنسان من خلال لونه المفضل الأحمر: يُعرف الأشخاص الذين يحبون اللون الأحمر بأنهم مندفعون وعدائيون ومتقلبو المزاج، كما أنهم يعبرون عن أحاسيسهم ومشاعرهم بسرعة، ويجدر بالذكر أن غالبية عشاق ذلك اللون هم من الرياضيين.
البرتقالي: يتصف عشاق هذا اللون بقدرتهم الكبيرة في تكوين الصداقات، كما أنهم محبوبون بشكل عام، وذلك بسبب ابتسامتهم الدائمة، وطبيعتهم الجيدة، وقدرتهم على إقامة الحوارات بلباقة.
الأصفر: يتميز الأشخاص الذين يحبون هذا اللون بامتلاكهم عقولاً ذكية وناضجة، كما أنهم يتميزون بسعيهم الدائم للوصول للكمال، ولكنهم يتصفون بالجرأة، فلا يشعرون بالحياء بسهولة.
الأخضر: يرفض عشاق هذا اللون التغيير، فيفضلون الاتزان والثبات دوماً، ويتصفون أيضاً بأنهم عقلانيون ومثابرون وأصحاب حكمة، كما أنهم يحبون الحرية والعلاقات الاجتماعية.
الأزرق: يتميز محبو هذا اللون بحبهم للترتيب والأناقة، كما أنهم يعشقون الحياة البسيطة والأجواء الهادئة، بالإضافة لذلك فهم يتصفون بالجدية، ولعل هذا ما يجعلهم ناحجين في حياتهم العملية، ولكن لا يمتلكون قدرات ذهنية مميزة، وهذا يعتبر أحد أبرز سلبيات شخصيتهم.
الزهري: يتصف عشاق هذا اللون بالمودة والرقة والقناعة، ولكنهم يتصفون أحياناً بالسذاجة وعدم رغبتهم في مقاومة صعوبات الحياة، ويجدر بالذكر بأن عشان هذا اللون ينقسمون إلى فئتين، الأولى أشخاص نشؤوا وترعروا في أجواء بعيدة جداً عن الخطر، أما الفئة الثانية فهم أشخاص تقدموا بالعمر ويحاولون استعادة براءة طفولتهم.
البني: يتصف عشاق هذا اللون بأنهم عنيدون وثابتون في نهج حياتهم، كما أنهم يفكرون جيداً قبل عمل أي شيء في حياتهم، ولكنهم في الغالب يتصفون بالكسب من الآخرين، حيث نادراً ما يميلون للعطاء.