مرض السكري يصيب الإنسان في المراحل العمريّة كافّة، من الطفولة إلى المراهقة، وصولًا إلى الشيخوخة، فلا تدعه يغلبك، بل تغلّب عليه منذ البداية، بالوقاية، والعلاج، والمتابعة.
تحت عنوان “السكري بدو التزام، وبالشهر الكريم كلّ الاهتمام” استشر الطبيب، رمضان كريم، نظّمت الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد الصمّ، والسكّري والدهنيّات، حملة للتوعية ضدّ مرض السكّري، وآثاره ونتائجه السلبيّة، لا سيّما خلال شهر رمضان الكريم، اذا لم يتمّ الالتزام بإرشادات الطبيب المعالج.
أُجريت هذه الحملة، وعدد من الأطباء الاخصائيّين، الذين شاركوا الحاضرين همومهم، وأجابوا على مختلف هواجسهم وأسئلتهم، مقدّمين لهم الاستشارة اللازمة والصحيّة الدقيقة.
نصائح وإرشادات
وتفاديًا للمضاعفات، وتجنّبًا للآثار الجانبيّة السلبيّة، التي تنتج عن الخلل أو الإهمال في التعاطي مع مرض السكّري، التقيّد بالآتي:
_ عدم التردّد في قطع الصوم أي إنهاءه في أيّ وقت، عند حدوث هبوط حادّ في مستوى السكّري بالدم دون 70 ملغم/دسل، حتى في حال عدم الشعور بأعراض الانخفاض. وضرورة تناول شراب يحتوي على سكّر، وتكرار ذلك حتى تعود نسبة سكّر الدم إلى المستوى الطبيعي، مع ضرورة معرفة أسباب حدوثها، ومناقشة ذلك مع الفريق الطبيّ المعالج، لمنع تكرارها.
_ تناول الماء بوفرة ليلًا، لمنع نقص الماء في الجسم خلال النهار، لكي لا يكون صيام الجسم سببًا في العديد من المشاكل، التي قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.
_ بما أنّ التحكّم في مرض السكري خلال شهر رمضان، يعتمد بشكل كبير على تناول الوجبات الصحيّة، والاختيار السليم للأغذية الملائمة، واستشارة الطبيب، فيتوجب دائمًا اتّباع مريض السكّري للأنظمة الغذائيّة الصحيّة، التي تستثني الدهون المشبّعة، والحلويّات الدسمة، وتضم الكثير من الخضر وبعض حصص الفواكه.